صرح محمد المسيرى، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد بمحافظة الغربية، بأن المحافظة قد خسرت المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية السابق، وذلك عقب إعلان نتائج حركة المحافظين وتعيين الدكتور أحمد البيلى محافظًا للغربية والذى يعد كادرًا بجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط. وأضاف"المسيرى" فى تصريح خاص أن "عبد القادر" محافظ طاهر اليد وعفيف اللسان وفاتح قلبه ومكتبه للجميع ومن انتقده بأنه إخواني فعليه بالتراجع وأن يتجرع المرارة من المحافظ الإخوانى الجديد. من ناحيته، أكد المحافظ الجديد فى أول تصريحاته أنه يجب علينا التعايش سياسيًا كما نتعايش اجتماعيًا حتى نرتقي بمستقبل البلد ونستطيع تطويرها.
وأوضح أن مصر تحتاج لمن يعمل فيها ولا يعمل بها، معربًا عن سعيه للنهضة بالأوضاع داخل المحافظة الصحية والتعليمية والخدمية وتقديم كل الخدمات التي يحتاجها المواطن داخل المحافظة. واعتبر "محمد دراج" أمين الإعلام بالحزب المصرى الديمقراطى أن تعيين "البيلي" دليل على محاولة جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة والهيمنة على مفاصل الدولة.
كما استنكرت حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالمحلة الكبرى تعيين الدكتور أحمد البيلي، وأن هناك إصرارًا على إكمال مسلسل الأخونة وخوفهم الشديد من الثورة القادمة والتي ستكون المحلة الكبرى إحدى شراراتها. بينما أضاف محمد أبو شادي أمين حزب الوسط بمدينة طنطا أن المحافظ الجديد لا يهمنا انتماؤه ولكن يهمنا كفاءته. وأضاف أننا سنصدر حكمنا بعد أن نرى أداءه في إدارة الأزمات فنحن لا نقيم أشخاصًا ولكن نقيم أداء. وأوضح إسلام نصر، مسئول الجبهة الديمقراطية بالمحلة الكبرى، أن "البيلى" جاء وفقا لرغبة الإخوان بالسيطرة على المحليات وأخونة الدولة من الداخل، بجانب تهميش باقى الفصائل غير الإخوانية، لافتًا إلى أن هدف الإخوان أن تصبح مصر تحت سيطرتهم بالكامل، مثل ما فعل النظام السابق.