أعدت وزارة الصحة خطة طوارئ لمواجهة تظاهرات 30 يونيه المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، وتضمنت الخطة فتح خط ساخن بين كافة المستشفيات وسيارات الإسعاف لضمان تقديم المساعدة حال حدوث أي اشتباكات عنيفة، إضافة إلى مراجعة بنوك الدم، وتجهيز المستشفيات الميدانية المتحركة لإسعاف المصابين خلال المظاهرات. وأكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، أنه سيتم عقد اجتماع طارئ غدًا مع وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد بشأن تحديد عدد المستشفيات التي ستكون جاهزة لاستقبال حالات الإصابة حال وقوع أي اشتباكات بجانب تجهيز سيارات إسعاف خاصة للانطلاق فورًا إلى مكان الاشتباكات. وأوضح سلطان أن الاجتماع ستحضره كافة الهيئات الخدمية الطبية، مؤكدًا أن الوزارة تعكف الآن على تجهيز كافة بنوك الدم والاطمئنان على كافة التجهيزات الطبية، مطالبًا كافة القوى الثورية والسياسية باتباع السلمية تجنبًا لحدوث أعمال عنف، مشيرًا إلى أن مصر تمر بمرحلة تحتاج إلى التروي حتى تمر الأزمة بسلام وأمن. وكشف الدكتور أحمد فاروق، عضو جمعية أطباء التحرير، عن تجهيز الجمعية لثلاث فرق متحركة لإسعاف المصابين مستعدة للانتقال فور وقوع أي اشتباكات، حيث يصل عدد أعضاء كل فرقة من 12 إلى 15 فردًا ما بين أطباء ومسعفين ومسجلين بيانات، فضلًا عن تنسيقهم بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية والمستشفيات الخاصة في كافة المجالات . وأشار فاروق لتنظيمهم عدد من ورش العمل في أماكن مختلفة كحزب "الدستور" للتدريب على الإسعافات الأولية للمصابين، فضلًا عن تنسيقهم مع أعضاء حملة "تمرد" لوضع خريطة لأهم الأماكن التي قد تحتاج لمستشفيات ميدانية . وأضاف فاروق أن لديهم عدد من الأجهزة والآلات الطبية التي يستخدمونها خلال الأحداث المختلفة منذ اندلاع الثورة إلا أنه لا يزال لديهم نقص في بعض الأدوية والإسعافات والتي ينتظرون تبرعات المواطنين لتوفيرها . وأكد الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، أن النقابة قامت بالتواصل مع وزارة الصحة بشأن الاتفاق على استعدادات يوم 30 يونيه، مؤكدًا أن رئيس النقابة والأمين المساعد قاموا بالتنسيق مع الوزارة لتوفير بعض المستشفيات الميدانية حال وجود نقص، مشيرًا إلى أن لديهم ما يكفي من الأدوية والأجهزة الطبية والتي ستجعلها مستعدة لاتخاذ اللازم في أي وقت.