كشفت شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنها تلقت ما بين 9 و10 آلاف طلب من السلطات الأمريكية بشأن بيانات بعض مستخدميها خلال الفصل الثانى من السنة, بهدف حماية نفسها من الفضائح، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" أن تلك المطالب استندت إلى مشكلات تتراوح من اختفاء طفل إلى جنح بسيطة وتهديدات إرهابية، حيث تراوح عدد الحسابات المستهدفة على الشبكة ما بين 18 و19 ألفا, وذلك حسبما أفادت "فيس بوك". ونقلت الهيئة عن مستشار الشبكة العام, تيد اوليوت فى بيان له قوله "إن فيس بوك تحمى بيانات مستخدميها إلى أقصى حد".. مؤكدًا رفضهم هذا النوع من المطالب مباشرة وعدم تخطيهم حدود القانون، وتواجه "فيس بوك" استنكارًا متزايدًا من الرأى العام بعد أن أشارت معلومات إلى أنها من بين عمالقة الإنترنت التسعة التى زودت برنامج "بريزم" التابع لوكالة الأمن الوطنية ببيانات شخصية, لكن تلك الشركات ومن بينها "آبل" و"جوجل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" نفت هذه المعلومات.