أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني دعمه لمشروع سد النهضة الإثيوبي الذي تخشى مصر من أن يؤدي إلى تقليص حصتها من مياه النيل . ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن موسيفيني في خطاب وطني له.. أن إثيوبيا وكذلك الدول الإفريقية الأخرى في حاجة إلى محطات توليد الطاقة لتحفيز اقتصادها، وحماية البيئة من الفلاحين، الذين يواصلون قطع الغابات من اجل الوقود. وأشار إلى أن التصريحات المصرية يجب أن تكون ساعية لضبط النفس وفتح النقاش العقلاني من خلال منظمة وادي النيل، لافتًا إلى أن الدول الإفريقية لا تسعى إلى إلحاق الأذى بمصر، وكذلك مصر لا تستمر في الإضرار بالشعب الإفريقي. وجاءت تصريحات موسيفيني بالتزامن مع تصديق البرلمان الإثيوبي الخميس على اتفاقية "عنتيبي"، الخاصة بإعادة توزيع مياه النيل، والتي تعارضها كل من مصر والسودان، نظراً لأنها تنهي الحصص المتفق عليها لكلتا الدولتين من المياه. وعقب اجتماع "اللجنة العليا لمياه النيل"، برئاسة رئيس الحكومة المصرية هشام قنديل، مساء الخميس، اعتبر المتحدث باسم مجلس الوزراء، علاء الحديدي، أن مصادقة البرلمان الإثيوبي على اتفاقية "عنتيبي" الإطارية "لم تقدم جديداً في الموقف الإثيوبي"، مشيراً إلى أن حكومة أديس أبابا سبق لها التوقيع على الاتفاقية من قبل. وأكد أن "تصديق إثيوبيا على الاتفاقية لا يغير من الموقف مصر الرسمي الرافض لتلك الاتفاقية، طالما لم يتم التوصل إلى تفاهمات بشأن كافة البنود الخلافية، التي أثارتها مصر". يذكر أن الرئيس محمد مرسي صرح يوم الاثنين الماضي أن كل الخيارات مفتوحة بشان سد النهضة الإثيوبي وأنه لن يتم التفريط في قطرة واحدة من مياه النيل.