كشف الدكتور أحمد رامي، المتحدث باسم حزب "الحرية والعدالة"، عن وجود اتصالات مع جبهة الإنقاذ الوطني، إلا أنها لم ترتق حتى الآن للجلوس على مائدة الحوار، وللبدء في المصالحة الوطنية الشاملة التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي. وقال إن حزب "الحرية والعدالة" سيقدم كل ما يمكنه من أجل إجراء المصالحة الوطنية، مضيفًا: "نقبل بالتحاور على أي بند". وتابع: "أتوقع أن بعضًا من هذه القوى السياسية لديه استعداد وقد يجري الحوار قريبًا، مطالبًا الجميع بأن يكون على مستوى الحدث وإعطاء القضايا التي تمس الأمن القومي الأولوية". من جانبه، أكد جورج إسحاق، عضو جبهة الإنقاذ، والقيادي بحزب "الدستور"'، أن "قرار الجبهة هو لا تحاور ولا مفاوضات قبل 30 يونيه، فمن الصعب أن نتحاور في مرحلة حساسة مثل هذه المتزامنة مع اقتراب تظاهرات 30 يونيه لسحب الثقة من الرئيس، معتبرًا ذلك خيانة لشباب حملة تمرد". وأشار إلى أن المطلب الوحيد لجبهة الإنقاذ هو انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد حسام فودة، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أن الاتصالات الوحيدة التي تجريها الجبهة هي مع شباب الثورة بهدف سحب الثقة من الرئيس. وأضاف: إذا حدث واكتشف أن هناك اتصالات بين أي من أعضاء جبهة الإنقاذ والإخوان فسيتم إبعاده فورًا خارج إطار الجبهة، مشيرًا إلى أن آخر حلقات لقاء الإخوان بممثلين عن جبهة الإنقاذ كانت بين المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر. من جانبه أكد مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ، أنه "لا أحد من قيادات الجبهة يدعم المصالحة الوطنية حاليًا ونحن نكثف تحركاتنا لإسقاط النظام والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة".