تشارك القوى الثورية المصرية والعربية ومنها الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، والائتلاف العام لثورة 25 يناير، واتحاد الثورة المصرية، وتجمع الربيع العربي، واتحاد الثوار العرب، واتحاد الثورة السورية، في مؤتمر "الأمة المصرية في دعم الثورة السورية معًا حتى النصر"، والذي تنظمه الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح السبت المقبل بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بحضور الرئيس محمد مرسي ونخبة من الهيئات والعلماء والدعاة والمفكرين بمصر. وتؤدى القوى الثورية والإسلامية صلاة الجمعة غدًا في مسجد عمرو بن العاص الذى يؤدى خطبة الجمعة فيه الشيخ محمد العريفي لدعم الثورة السورية. وأعلن أسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، المشاركة في الفعاليات الثورية والشعبية لنصرة الثورة السورية، ودعم الشعب والجيش السورى الحر تحت شعار "الأمة المصرية في دعم الثورة السورية معًا حتى النصر". وطالب مؤمن كويفاتية، نائب رئيس تنسيقية الثورة السورية بمصر، ورئيس تجمع الربيع العربي، الأمتين العربية والإسلامية، بدعم الشعب السوري والجيش الحر بالمال والسلاح وأن يتصدوا للتدخل والدعم الإيراني والشيعي في سوريا قبل أن يمتد إلى البلاد العربية والإسلامية مشددًا على ضرورة مواجهة الهجوم والقتل الطائفي ضد الشعب السورى. وقال الناشط الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب, الأمين العام لتجمع الربيع العربي، إننا ما زلنا نشارك الشعب السورى ثورته من أجل نيل حقوقه بكل السبل السلمية وممارسة الضغوط والنضال لنصل إلى الضمير الإنساني لدى النظام حتى يوقف شلال في سوريا. وتابع: "ندرك أننا في مرحلة صعبة تأخر فيها الحوار لكننا ما زلنا ندعو إلى الاحتكام للعقل والمنطق وعدم الإصرار على الغالب والمغلوب"، داعيًا جميع القوى إلى المشاركة لإرسال دعوة صادقة لوقف العنف والاحتكام إلى الشعب الذى هو مصدر السلطات. وطالب أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، والمتحدث الرسمي لتجمع الربيع العربي، بضرورة وقف دعم إيران وحزب الله لنظام بشار الأسد وعدم التوغل فى نزيف دماء الشعب السوري، والعمل على دعم إرادة الشعب السورى من خلال الحل السياسى خاصةً بعد سقوط أكثر من مائة ألف شهيد من السوريين وتدمير أكثر من نصف الدولة. وأوضح عامر، أن دعم إيران وحزب الله للنظام السورى والوقوف ضد ثورة الشعب سيكرس الطائفية فى العالمين العربى والإسلامي، كما أن القوى الإمبريالية تريد استنزاف الحزب والدعم الإيراني في الاقتتال الداخلي بين التيارين الجهادي والشيعي لإضعافهما وتدمير الجيش السورى وقتل الشعب وهدم الدولة لصالح الاحتلال الإسرائيلي والقوى الإمبريالية. وطالب بتنحي بشار الأسد واستقباله فى إيران أو روسيا ووقف القتال وتشكيل مجلس رئاسى مؤقت من أربع شخصيات، منهم اثنان من النظام والجيش شريطة عدم التورط فى دماء الشعب على أن تتوافق عليهما المعارضة، فضلاً عن اثنين من الائتلاف السورى المعارض والجيش الحر، لجين إجراء انتخابات رئاسية. وأكد محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية دعم الشعب السورى وثورته حتى إسقاط النظام المستبد والسفاح الذى قتل الشعب ودمر الدولة لصالح الاحتلال الإسرائيلي مؤكدًا استمرار التضامن مع الشعب السورى كواجب وطني وثوري.