أعلنت الدعوة السلفية مشاركة ائتلاف آل البيت والصحابة فى جمع توقيعات المواطنين بالقاهرة والمحافظات لإلزام مجلس الشورى، بإضافة مادتين فى قانون العقوبات لمواجهة المد الشيعى والأفكار المتطرفة التى تسب آل البيت وصحابة النبى الكرام رضى الله عنهم، وذلك على غرار حملتى تمرد وتجرد. وقال علاء السعيد، أمين ائتلاف آل البيت والصحابة: إن الائتلاف بدأ حاليًا فى جمع توقيعات من القاهرة والمحافظات لتجريم سب آل البيت والصحابة لإلزام مجلس الشورى، بإضافة مادتين إلى قانون العقوبات لتجرم سب آل البيت النبوى والصحابة ومواجهة المد الشيعي، وذلك بالتنسيق مع عدد كبير من نواب الشورى الذين أبدوا ترحيبًا واسعًا بالتعديلات المقترحة على القانون عن طريق جمع التوقيعات. واعتبر السعيد، أن التوقيعات ستضع مجلس الشورى والحكومة أمام الأمر الواقع مضيفًا أنه تم وضع خطة تنظيمية لجمع التوكيلات للدفع الجماهيرى لإلزام السلطة التشريعية على إقرار القانون، مؤكدًا أن الحملة لاقت مشاركة جماهيرية كبيرة عن طريق طبع الاستمارات على نفقتهم الخاصة وتوقيعها خلال خطب الجمعة، والجامعات وامتحانات الثانوية العامة. وأوضح أن تعديلات القانون تشمل إضافة مادتين الأولى يجرم الاعتداء على آل البيت والصحابة والثانية عدم السماح ببناء المساجد إلا للسنة فقط للقضاء على الطقوس الأخرى مثل الحسينيات وطقوس الشيعة ومن يخالف ذلك يعاقب بالحبس والغرامة، بهدف مواجهة المد الشيعى ومبادئها التى بدأت فى الانتشار وخاصة بعد دخول السياحة الإيرانية إلى مصر. وأكد محمد القاضى، عضو مجلس الدعوة السلفية مشاركتهم ائتلاف "آل البيت" فى جمع توقيعات لإقرار قانون يجرم المعتدين على الصحابة وأمهات المؤمنين وآل البيت ودعمهم من خلال تنظيم فعاليات كثيرة فى شكل مؤتمرات وندوات وتكثيف خطب شيوخ الدعوة السلفية، مطالبًا مجلس الشورى ممثلاً فى اللجنة التشريعية بالنظر فى القانون فور العرض عليه، حتى تتم محاسبة أى متجاوز بالقانون، خاصة أن الظروف الحالية لا تحتمل أى مزيد من الاحتقان بين أبناء الشعب الواحد. وأضاف بأن الدعوة ما زالت مستمرة فى عمل مؤتمراتها وندواتها لمواجهة المد الشيعى الذى يمثل أكبر المعتدين على الصحابة، مشددًا على التفكير فى طريق آخر يمنع السياحة الإيرانية من مصر حتى نغلق باب الفتن، مؤكدًا أن ذلك لن يحدث إلى بتضامن القوى والتيارات الإسلامية فى الدفاع عن دينهم.