وجه البرلماني السابق محمد أبو حامد, رسالة إلى كل من عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، وطارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، ومحمد الظواهري القيادي بالسلفية الجهادية وصفوت عبد الغني القيادي بحزب البناء والتنمية قائلاً: "ثورتكم الإسلامية وهم وخراب لم تحل ببلد إلا دمرته وتركته للخراب والاحتلال". وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مهما فعلتم وادعيتم أيديكم ما زالت ملطخة بدماء المصريين ولن ينسى الشعب جرائمكم ولن يسامح الشعب من سمح لكم بممارسة العمل العام وسوف يحاكمه الشعب على ذلك وأنتم لا تفقهون في الدين شيئًا وأنتم ألد أعداء الإسلام شوهتم صورته وأحكامه". وأوضح أن وصف مصر الديني هو التعددية لأن بها مسيحية وإسلام، والأقباط هم أصل الدولة المصرية والمسلمون جاءوا عليهم وقد رحبوا بهم وأحسنوا معاملتهم، وللأقباط حق في مصر أكثر منكم فهم لم يرتكبوا جرائم في الشعب مثلكم ولن نسمح لكم أن تمنعوا الأقباط من ممارسة حقهم في المواطنة وأخذ جميع حقوقهم" وأشار إلى أن ثورتهم الإسلامية المزعومة لم تظهر في بلد إلا دمرته وحولته إلى الخراب في أفغانستان والصومال والعراق وهذا منطقي فأجهزة المخابرات الغربية لم تنشئ هذه الجماعات إلا لتدمير الدول العربية وتشويه صورة الإسلام ولذلك لن نخاف منكم ولا من تهديدكم للمجتمع ولن نتأثر بشعاراتكم الكاذبة فأنتم جهلاء ومرضى وجبناء ويا شعب مصر إن كسر هذه الجماعات الإرهابية عندنا سوف يحرر العالم كله من أوهامهم وإجرامهم وليس مصر فقط.