أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستبدأ في تطبيق إجراءات أمنية جديدة بالمطارات على كل الركاب القادمين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية, وذلك بعد مراجعة الإجراءات القائمة حاليا. وقالت وزارة الامن الداخلي الأمريكية في بيان لها: إن عمليات الفحص الأمني الإضافية لن تطبق إلا على الركاب الذين تتوافر عنهم معلومات مثيرة للريبة مع بقاء عمليات الفحص العشوائي التي تتم حاليا على المسافرين القادمين للولايات المتحدة. وستستبدل هذه الإجراءات عملية متابعة شاملة لجميع المسافرين المتجهين اليها من 14 دولة معظمها إسلامية، كان قد بدأ العمل بها عقب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية في ديترويت بديسمبر الماضي. وسيجري اختيار مسافرين للتحقيق معهم بناء على معلومات مسبقة تربطهم بشبهة بعلاقة محتملة ب "الإرهاب". واتخذ القرار بالمباشرة بالإجراء الجديد بناء على مراجعة للإجراءات القائمة أوصى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقالت وزيرة الأمن القومي الأمريكي جانيت نابوليتانو: إن الإجراءات الجديدة ستكون مبنية على معلومات استخبارية مرتبطة بتهديدات حقيقية بالاضافة الى احتياطات أمنية عشوائية متعددة المستويات، مرئية وغير مرئية. وقد بدأت الولاياتالمتحدة يوم الخميس بإبلاغ شركات الطيران العالمية بالإجراءات الجديدة، حيث سيجري تطبيقها في الحال. وقد أبلغ المسافرون بأن يتوقعوا زيادة استخدام أساليب البحث عن المتفجرات وكلاب الشم وتقنيات المسح. وستطبق الإجراءات الجديدة على المواطنين الأمريكين والأجانب المسافرين إلى الولاياتالمتحدة. ولدى الولاياتالمتحدة حاليا لائحة بستة آلاف شخص يحظر دخولهم إليها بسبب الاشتباه بعلاقتهم ب "الإرهاب". وقالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن معلومات استخبارية جديدة قد تشمل أشخاصا ليسوا في القائمة.