وصف الإعلامي وائل الإبراشي المهندس عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، بأن كلامه منغمس بالدماء وهو سافك لهذا الدماء، بعدما رفض الأخير الاعتراف بخطأ الضباط بمديرية أمن أسيوط وقتل الرئيس السابق أنور السادات، بذريعة الدفاع عن النفس. وقال عبدالماجد، مساء الثلاثاء، خلال برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" إن الداخلية ظلت تضهدهم بالسجن طيلة 20 سنة للحصول منهم على لفظ التوبة، ولكنها فشلت، مشيرا إلى أنهم لن يعودوا لحمل السلاح مرة أخرى مهما حدث. ورد الإبراشي على عبدالماجد" أنتم عقدتم صفقات مع أمن الدولة، ومع ذلك تتهموننا إننا فلول"، وهو ما أغضب عبدالماجد الذي رد قائلا"أن تحاول ان تشوش فلم نعقد صفقات مع امن الدولة ولكننا أغمدنا سلاحنا ونبذنا العنف ولكن انتم من كنت تجلسون فى المكاتب والفنادق وتعملون لصالح النظام انت ولميس وعمر أديب ومن على شاكلتكم من الاعلاميين ". ووصف الابراشى عبد الماجد بأنهم رجال "خنادق" فاعترض عبد الماجد على اسلوب الابراشى الذي عقب قائلا "أنت قمت بسبنا وقلت احنا رجال فنادق يبقى انتوا رجال خنادق قتلتم الضباط". &feature=player_embedded