قال الكاتب الروائي علاء الأسواني، إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أصبح رئيسًا سابقًا، وذلك لأنه أصبح فاقدًا للشرعية، مشيرًا إلى أن دعوة المصالحة الوطنية التي دعا إليها مرسي غير مجدية وغير واضحة المعالم، مشددًا على أن جميع جلسات الحوار الوطني التي عقدها مرسي منذ توليه السلطة لم تسفر عن أي نتائج. وقال الأسواني لبرنامج "زي الشمس" على قناة "سي بي سي" صباح الثلاثاء، إن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى السيطرة على الدولة المصرية ومفاصلها وليس على الحكومة فقط، مؤكدًا أن الجماعة تسعى إلى تنفيذ مشروع التمكين لإجهاض أي محاولة لتداول السلطة بعد ذلك. وأوضح الأسواني أن جماعة الإخوان المسلمين على امتداد تاريخها لم تقدم شيئًا للوطن، لافتًا إلى أن الاعتقالات التي كانوا يواجهونها كانت في سبيل مشروعهم وعالمهم الافتراضي، مشيرًا إلى أن الجماعة لم تكن أبدًا مع الجماعة الوطنية على مدار تاريخها إلا خلال حرب 48. وأكد الأسواني أنه في بداية حكم الإخوان المسلمين وخلال حصولهم على أغلبية البرلمان كان أول المؤيدين لهم والمدافعين عنهم، وذلك على الرغم من أن البرلمان المنحل كان تشوبه الكثير من السلبيات.