أعلنت وزارة الأوقاف عن الاستعانة بعدد من الدعاة من التيارات الإسلامية المختلفة لتدريب الدعاة الجدد بمركزهم الجديد بمدينة 6 أكتوبر، الأمر الذي رحبت به الدعوة السلفية كأداة فاعلة في طرق محاربة المد الشيعى والأفكار المتطرفة، مطالبة الوزارة بضرورة التواصل مع كل الأطياف لتوحيد الصفوف وردع المتربصين بالوطن. وأكد سلامة عبد القوي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة استعانت بعدد من الدعاة من مختلف الأطياف السياسية لتدريب الدعاة الجدد وثقل دراستهم بالجانب الدعوى إلى جانب الاستعانة بأساتذة جامعة الأزهر، مشيرًا إلى لقاء سيجمعهم بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام لثقل دراستهم بالخبرة الدعوية، وأضاف أنه تمت الاستعانة برموز الدعاة السلفيين والإخوان وغيرهم ممن ليس لديهم ميول سياسية. وأكد عبد القوي أن الاستعانة بالدعاة ستتم دون النظر إلى اتجاهاتهم وميولهم السياسية، فكل ما يشغل الوزارة هو تخريج دعاة قادرين على مواجهة التحديات الصعبة والفتن الزائفة، وأيضًا توعية وترشيد المواطنين من خطورة المد الشيعى والمسميات الطائفية. وأضاف أن الدورة التدريبية مستمرة فى عملها وتوجيه الدعوات مستمر حتى الانتهاء من الدورة فى 16 يونيه المقبل وتحقيق الثمرة المرجوة من وراء الدورة، وذلك بمقر مركز الدعاة الجديد بمدينة 6 أكتوبر. بينما رحب الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو مجلس الدعاة السلفية، بالدعوات التى توجهت إلى الدعوة السلفية وحزب النور من قبل وزارة الأوقاف للمشاركة فى تدريب الدعاة الجدد لثقل دراستهم والاستفادة من خبراتهم، وخاصة أن الشعب يواجه حربًا خطيرة من الشيعة لترسيخ مبادئها داخل الشعب المصرى والقضاء على المذهب السنى. وأضاف أن الدعاة فى هذه الدورة سوف يحثون الأئمة الجدد على تناول القضايا الهامة والخطيرة التى تهم الشعب المصرى لأن الدعوة لها أثرها الكبير فى ترسيخ مبدأ العقيدة ومحاربة الأفكار المتطرفة والقضاء على الحروب الفكرية التى يشنها الغرب. وأكد منصور أن مشكلة المد الشيعى والسياحة الإيرانية يجب أن تتطرق لها الدعوة السلفية أثناء إلقاء المحاضرات مع الدعاة الجدد الذين ينتمون إلى محافظات الجمهورية المختلفة بما سيكون له أثره الإيجابى على أبناء الشعب المصرى.