أعلنت كتيبة المشاغبين وحركة "بلاك بلوك" عن موجة جديدة من التصعيد ضد جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأكدتا رغبتهما فى حرق مقرات الإخوان ردًا على حرق مقر حملة تمرد والسياسات الأخيرة للجماعة، الأمر الذى ردت عليه جماعة الإخوان بإجراءات احترازية ونقل محتويات مقراتها إضافة إلى تجييش شبابها للدفاع عنها. وقالت كتيبة المشاغبين على صفحتها الرسمية على "فيس بوك" إن الحركة فى انتظار يوم 30/6 بفارغ الصبر لإعلان الغضب الرسمي على رأس جماعة الإخوان المسلمين وللرد على حرق الإخوان لمقر حركة تمرد. وأضافت الكتيبة أن حرق المقرات سيأتى ردًا على حرق مقر حملة تمرد بمنطقة وسط البلد، إيمانًا بالآية الكريمة "النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ". فى مقابل ذلك، أعلن أعضاء حزب الحرية والعدالة بالمحافظات أنهم على استعداد كامل لمواجهة أي محاولات للاقتراب من مقرات الحزب والجماعة، مؤكدين وجود إجراءات احترازية بنقل الملفات ومحتويات المقرات إلى أماكن آمنة سواء بيوت الأعضاء أو غيرها، كما سيتم أيضًا اعتماد خطة للتنسيق مع الجهاز الأمنى لحماية المقرات مع إمكان تجييش مجموعة من شباب الحزب فى كل محافظة لحماية المقرات. وقال أحمد النحاس القيادى ب"الحرية والعدالة" إن الحزب سيتخذ إجراءات احترازية من خلال دراسة الدعوات وإمكان أخذ كل التدابير اللازمة سواء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية أو من خلال السيطرة على الأوضاع فى الشارع وغيرها، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات هدامة ولن تفيد على الإطلاق بل ستزيد الأوضاع احتقانًا وقد تسفر عن وجود ضحايا بين الأطراف السياسية. وطالب عضو الحرية والعدالة، القوى السياسية، بضرورة التزامها بالسلمية والابتعاد تمامًا عن العنف، موضحًا أن إدارة الأحزاب السياسية فى كل محافظة تسعى للتنسيق لحمايتها من أى اعتداء. وأكد أحمد بيومى، القيادى بحزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم، أن جماعة الإخوان وحزبها سيتصدون لأى محاولات لحرق المقرات أو الاعتداء عليها يوم 30 يونيه بصدورهم وأرواحهم قائلا: "اللى هيقرب من مقراتنا هنقطع إيده". وأشار بيومى إلى أن هناك إجراءات احترازية للجماعة والحزب بعدم تكرار مشهد ذكرى الثورة وحرق مقرات الإخوان، مطالبًا وزارة الداخلية بأن ترصد تلك الدعوات وأن تبدأ فى تحديد الأماكن التى تحتاج إلى تأمين من الآن حتى يتم تعيين حراسات عليها وحمايتها.