شهد ميدان الشهداء بمحافظة الدقهلية، وقوع مشادات بين بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمتواجدين بميدان الثورة بمدينة المنصورة لجمع توقيعات "تمرد" وتطورت المشادات فيما بينهم إلى التراشق بالحجارة والشماريخ ما أدى إلى وقوع عدة إصابات وذلك بعدما قام أحد المنتمين لعائلة الدكتور عبد الرحمن البر.. مفتى جماعة الإخوان المسلمين بطعن أحد أعضاء الحملة أثناء قيامه بجمع توقيعات للحملة بالقرب من مسجد النصر بمدينة المنصورة. جاء ذلك في الندوة التي ألقاها الدكتور عبد الرحمن البر في ذكرى سقوط القدس في يد الاحتلال بمسجد النصر والذي يبعد أمتارًا قليلة عن ميدان الثورة والذي يتواجد به أعضاء الحملة الذين يقومون بجمع التوقيعات وأثناء قيام أحد شباب الحملة ويدعى محمد إبراهيم، 19سنة، حاصل على دبلوم ومقيم بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بجمع التوقيعات للحملة، وتصادف وجود أحد أعضاء الجماعة ويدعى محمود نصر أحمد البر، ومقيم بقرية سنبخت التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية والذي ينتمي إلى عائلة الدكتور عبد الرحمن بالبر، وقام بطعنه بمطواة ما تسبب في إصابته بجرح نافذ ونقله إلى مستشفى المنصورة الدولي لتلقى العلاج. وتمكن عدد كبير من شباب الثورة من إلقاء القبض على المتهم وتم تسليمه إلى قسم شرطة ثان المنصورة وشهد محيط القسم تجمهر العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء الحملة. وأكدت دعاء خليفة منسقة الحملة بمحافظة الدقهلية أن ما حدث من تعدٍ لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين على أعضاء الحملة هو تعبير عن الرهبة التي بداخلهم من الانتشار المستمر للحملة. وتابعت: الشاب الذي أصيب كان يجمع التوقيعات ويقوم بتصوير الاستمارات على نفقته الخاصة مشيرة إلى أن أعضاء الحملة لن يرهبهم أي اعتداء وأن ما حدث هو بمثابة رسالة يحاول أعضاء الجماعة إرسالها لإرهاب كل من ينوى النزول في 30 يونيه المقبل. كما قام مجهولون بالاعتداء بالضرب على أحد أعضاء الحملة بشارع السكة الجديدة أثناء قيامه بجمع التوقيعات للحملة ودعوة المواطنين للنزول في مليونية 30 يونيه المقبل.