أعلن الضباط الملتحون الموقوفون عن العمل، عقد مؤتمر صحفى الأسبوع المقبل بمحافظات القاهرة والسويس والزقازيق للتنديد بالقرار الصادر مؤخرًا من أكاديمية الشرطة بإلغاء التحريات السياسية عن المتقدمين، حيث وصف الضباط القرار ب "الإخوانى"، مؤكدين الاستعداد لتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية للتنديد باتخاذ القرار رغم التعنت بعدم تنفيذ الحكم القضائي الذي يمنحهم حق العودة إلى عملهم. من جانبه، أكد العقيد أحمد شوقى، أحد الضباط الملتحين الموقوفين، عقد مؤتمرات صحفية الأسبوع الجارى بمحافظات القاهرة والزقازيق والسويس تضم كل الضباط الموقوفين عن العمل، لتحديد فعاليات جديدة ضد التحريات السياسية والمطالبة بالعودة للعمل مرة أخرى، كما أعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية عقب عقد الاجتماع. وأضاف شوقي: كيف يصدر قرار بإلغاء التحريات السياسية ولا يسمح لنا بالعودة للعمل؟، لافتا إلى أن القرار صدر أولا من قبل جماعة الإخوان المسلمين وجاء كى يعمل لصالحهم، مؤكدًا أنه بعد فترة قليلة سوف تستبعد فئات معينة ولا يكون غير الإخوان هم المستفيدون من ذلك القرار. وفى السياق ذاته، أكد النقيب محمد السيد، أحد الضباط الملتحين الموقوفين عن العمل، التصعيد ضد أكاديمية الشرطة بعد ذلك القرار، مشيرًا إلى أن قرار وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة حول إلغاء التحريات السياسية ما هو إلا "مداعبة" للجماهير العامة ولا يعمل إلا لصالح الإخوان. وكشف عن تجهيزهم لفعاليات جديدة تشمل كل المحافظات للتنديد بقرار أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية، بعد أن أثبت ذلك القرار تعنت الوزارة ضدهم. وأضاف أنهم انتهوا من دعوة 16 محافظة للمشاركة معهم نحو التصعيد الجماهيرى ضد وزارة الداخلية، مؤكدًا أن قرار أكاديمية الشرطة قد أثار غضب الجميع.