الحملة: أخفينا المستندات والتوقيعات فى أماكن سرية.. و"الإنقاذ": سنقوم بتأمين الاعتصامات وندرس بدائل للنظام
أعلنت حملة تمرد عن تشكيل لجنة شعبية لحماية مقراتها بعد الاعتداء الذي تعرضت له، مؤكدة أن الحملة تقوم الآن بتوزيع جميع التوقيعات والمستندات الهامة على عدد من المقرات السرية لحمايتها من اعتداءات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة استمرارها في جمع التوقيعات حتى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي. وقالت إيمان المهدي، عضو مؤسس بحملة تمرد، إن جميع مقرات "تمرد" في مصر خالية من التوقيعات التي جمعتها عدا الاستمارات التي تجمع يوميًا، مشيرة إلى أن أعضاء الحملة لن يستسلموا لمحاولات الجماعة لإفشال نجاحات الحملة لاسيما بعد أن وصل عدد التوقيعات إلى أكثر من ثمانية ملايين توقيع من أبناء الشعب المصري على مستوى الجمهورية فضلاً عن الجاليات المصرية بالخارج. وأضافت المهدي أن الحملة لن ترد على جماعة الإخوان بالعنف ولكنها ستتبع جميع الخيارات السلمية حتى تظهر أمام العالم بصورة حضارية طوال نضالها لإسقاط الرئيس محمد مرسي، مؤكدة أن أعضاء الحملة حملوا أرواحهم على أيديهم دفاعًا عن الوطن ومن أجل تحرير البلاد من جماعة الإخوان التي تستهدف إقصاء الآخرين. وكشفت أن الحملة تقوم برصد جميع التهديدات والتحذيرات التي وصلت إلى أعضائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف النقالة الخاصة بهم للتحقيق فيها، مؤكدة أن الحملة بدأت فعليًّا تشكيل لجان شعبية لحماية مقرات "تمرد" على مستوى الجمهورية استعدادًا لتظاهرات 30 يونيه. وقالت المهدي إن هناك احتمالين بالنسبة لدور الشرطة في تظاهرات 30 يونيه إما أن تنحاز لإرادة الشعب المصري وتوحد صفها وتصحح مسارها وتعلم أنه "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وإما أن تخسر الشعب من خلال استخدامها للعنف ضد المتظاهرين، مضيفة أن الحملة تستمد قوتها من الشارع الذين يمثل الضغط الشعبي لإسقاط الرئيس واعتبرت أن "تمرد" تمكنت من لم شمل المصريين. وقال سامح حسين، منسق حملة تمرد بحدائق القبة: "إن الحملة سوف تكمل عملها بمنطقة شبرا الخيمة لجمع أكبر عدد من التوقيعات، مؤكدًا أن الحملة سوف تنظم مؤتمر صحفي قريبًا للإعلان عن الرقم النهائي للتوقيعات. بينما قال أحمد شوقي، منسق حملة تمرد بالشرابية، إن الحملة جمعت ما يزيد على 8 ملايين توقيع حتى الآن، وسوف تستمر في عملها لحين الوصول إلى 15 مليون توقيع، مشيرًا إلى أن الحملة سوف تقوم بتوزيع أوراق التوقيعات وجميع المستندات الهامة على أكثر من مكان سري حتى تضمن سلامتها". وقالت أميرة العادلي، عضو شباب جبهة الإنقاذ الوطني، إنهم بحثوا الاستعدادات ليوم التمرد كطريقة الحشد ومواقع خروج المسيرات وتأمين المداخل والمخارج وتأمين الاعتصام بلجان شعبية على المداخل والمخارج، وكذلك البحث عن بديل للنظام الراهن، مشيرةً إلى أن شباب "جبهة الإنقاذ" وحملة "تمرد" سيكثفون اجتماعاتهم للاستعداد لهذا اليوم، مشددة على تمسك شباب الجبهة و"تمرد" بسلمية المظاهرات. وأشارت إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي لشباب الجبهة وأمناء العمل الجماهيري لطرح بدائل سياسية لما بعد 30 يونيه، مشيرةً إلى أنهم بحثوا تشكيل جمعية تأسيسية جديدة ولجنة لتعديل المواد، وتشكيل مجلس لإدارة المرحلة الانتقالية سواء كان مجلسًا رئاسيًا مدنيًّا يتكون من ممثل عن التيار المدني وممثل عن التيار الإسلامي، وممثل للجيش لينل رضا جميع أفراد الشعب، أو أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية الحكم أو تشكيل حكومة ائتلافية موسعة تشرف على الانتخابات الرئاسية.