اهتز منصب عمدة الفيوم بعد ثورة 25 يناير بالرغم من أنه من أهم المناصب فى احتواء الأزمات اليومية وحل العديد من المشاكل لأهالى القرى دون اللجوء إلى مراكز الشرطة . وقد فقد منصب العمدة بعد ثورة 25 يناير بريقه وهيبته وأصبح التنافس على منصب العمدة بالفيوم الآن قليلا جدا حيث العديد من العمد يرغبون فى الاعتذار عن هذا المنصب بعد الثورة بسبب الانفلات الأمنى وانتشار جرائم السرقة والقتل وقطع الطرق والاعتصامات دون تواجد أمنى يضمن للعمدة التدخل كما كان يحدث قبل الثورة، وبالإضافة إلى عدم وجود رهبة أو خوف من العمدة كما كان يحدث قبل الثورة لدرجة أن العمدة حاليا فى محافظة الفيوم عندما يرسل استدعاءً لأحد الخفراء بإحضار أى مواطن من القرية مطلوب فى شكوى للعمدية يرفض المواطن الذهاب مع الخفير ويقول له "خلى العمدة هو ال يجيلى ". يقول العمدة " محمد . أ "عمدة أطسا بالفيوم إن الانفلات الأمنى الذى حدث بعد الثورة وحالت الفوضى التى تسيطر على البلاد والانفلات الأمنى أضاع شخصية وهيبة العمدة بعد هيبة الشرطة، بالإضافة إلى الانفلات الأخلاقى وأصبح الجميع دون انكسار وكثرت المشاكل خاصة الثأرية التى تنتهى بضحايا كثيرة، حيث كان لبعض الأجهزة الأمنية دور كبير فى هذه المشاكل، بالإضافة إلى البلطجة والاستيلاء على الأراضى .
وأكد " حامد . ل" عمدة طامية بالفيوم أن الوضع السياسى أصبح سيئًا للغاية والحالة الأمنية أسوأ والأوضاع السيئة زادت فى البلاد وفشل الجميع فى إعادة الأمن للبلاد مما زاد من ارتفاع نسبة الجريمة وانتنشارها بشكل كبير يهدد أمن وأمان المواطنين . وأضاف العمدة "جمعة أحمد عبد الرحيم زيد" عمدة قرية منشأة عبد الله مركز الفيوم أن العمودية فقدت بريقها وزهوها وقوتها بين أبناء القرية بعد الانفلات الأمنى فى البلاد والآن هو تأمين للعزب والنجوع عن طريق الخفراء الذين يحملون البنادق للحراسة والتأمين فقط، طبقا للإمكانيات المتاحة. وأشار "صابر محمود " شيخ بلد أطسا إلى أن الظروف الأمنية والانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير جعل قلوب الأهالى قوية فى الرد والتعدى على البعض دون خوف أو رهبة من أحد سواء الحاكم أو الشرطة أو العمدة . وأضاف أننا نتعامل بأسلوب المحايلة والسياسة مع المواطنين لكى نتقى شر غضبهم لأنه فى النهاية لا نجد من يحمينا . وأكد " محمد . ع " شيخ بلد بقرية النصارية بمركز أبشواى أن تدخل الإخوان المسلمين فى كل شىء وفى السلطة ومع الرئيس خلق نوعًا من العناد بين الأحزاب السياسية الأخرى والمواطنين مما أنعكس على الحالة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين المواطنين.