صرح مصدر أمني أن ناشطاً يساريا متطرفاً في التاسعة عشرة من العمر يرقد في المستشفى “في حالة موت دماغي” اليوم الخميس بعد تعرضه مساء أمس الاربعاء لاعتداء من ثلاثة من حليقي الرؤوس لاذوا بعد ذلك بالفرار في احد احياء باريس المكتظة. وتفيد عناصر التحقيق الاولى بحسب ما جاء بالوكالة الفرنسية ان “شخصا من حليقي الرؤوس ضرب” الضحية واسمه كليمان “بقبضة (اميركية) حديدية”، موضحا ان الناشط “سقط على الرصيف على اثر ذلك”. واوضح المصدر ان الشاب “في حالة موت دماغي” في المستشفى، مؤكدا ان “الاعتداء يرتدي طابعا سياسيا”. واعلن حزب اليسار ان الناشط “ضرب بعنف عندما كان ملقياً ارضاً من قبل عدد من ناشطي اليمين المتطرف على ما يبدو من مجموعة الشباب القومي الثوري الذين تركوه بعد ذلك بلا حراك” وفقا لما ذكرت وكالة "اونا". لكن زعيم الشباب القومي الثوري “سيرج ايوب” نفى اي تورط في الشجار وصرح لوكالة فرانس برس “هذا غير صحيح اطلاقا” مؤكداً ان ناشطي اليسار المتطرف هم من بدأ الشجار. من جانبها اكدت مارين لوبن زعيمة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) ان حزبها “لا علاقة له من قريب ولا من بعيد” بهذا الاعتداء “الشنيع” على الناشط الشاب من اليسار المتطرف.