عندما اشتعلت الحرب المقننة بين حزب الرافضي الخبيث حسن نصر الشيطان وبين العدو الإسرائيلي هتف بعض الناس لا نقول السذج { لأن هذه الكلمة تؤذي بعض الناس } من المخدوعين بهذا الرافضي الخبيث وهللوا له ورفعوه فوق قدره لأنهم يعتبرون الرافضة الإثني عشرية مسلمين كما قال قبل ذلك مرشدهم البنا ومن بعده وآخرهم مرشدهم عاكف لأن البنا ومرشديهم يجهلون كثيرا من عقائدهم ومبادئهم التي تكفرهم فكل مبدأ كفيل بكفرهم فهؤلاء عقيدتهم غير عقيدتنا لأن كثيرا من الإخوان يخيل إليهم أن سب الصحابة هو الاختلاف بين السنة والرافضة فقط ويرونه ليس من العقيدة كما قال صبحي صالح مؤخرا ، وسب الصحابة منه ما يتعلق بالعقيدة ومنه مالا يتعلق بها وليس المقام مقام تفصيل في هذه المسألة . وعندما قيل لهم هذا رافضي خبيث يتآمر على أهل السنة ويحرف القرآن ويسب أمهات المؤمنين والصحابة قالوا هذا نصر الإسلام رافع راية التوحيد ومذل إسرائيل. وعندما ظهرت حقيقة الرافضي وطائفته وكفره وكفر الشيعة الرافضة وموقفهم من أهل السنة في سوريا وإجرامهم المشهود عللوا وقوفهم معه على اعتبار مساعدة المشرك على المشرك الذي يمثل خطرا أكبر علينا وهذا من باب المأساة الفكرية والنظرية الحديثة برر لي شكرا . نقول لهؤلاء كفاكم تعليلا وتبريرا فأنتم تخاطبون بشرا لا حجرا واعترفوا بخطأ التهليل والإعجاب بهذا الرافضي الكافر والإشادة بموقفه فالاعتراف بالخطأ واتباع الحق فضيلة ولن ينقص من قدر الشخص بل سيزيد من قدره وقد فعلها الشيخ القرضاوي فقد أطلق الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، سلسلة مواقف ساخنة قد تكون هي الأولى من نوعها بشأن حكومة إيران وحزب الله، وقال القرضاوي في مهرجان نظمه الاتحاد مساء الجمعة في الدوحة للتضامن مع الشعب السوري: "إنني ظللت لسنوات أدعو إلى التقريب بين المذاهب، وسافرت إلى إيران في زمن الرئيس السابق محمد خاتمي"، وأكد في هذا الإطار على أن"هؤلاء المتعصبين (في إيران) والمتشددين يريدون أكل أهل السنة، هم ضحكوا عليّ وعلى كثيرين مثلي، وكانوا يقولون إنهم يريدون التقريب بين المذاهب وهم لا يفعلون". وأضاف القرضاوي: "دافعت قبل سنوات عن حسن نصر الله، الذي يسمي حزبه "حزب الله" وهو حزب الطاغوت وحزب الشيطان، هؤلاء يدافعون عن بشار الأسد". وواصل يقول: "وقفت ضد المشايخ الكبار في السعودية، داعياً لنصرة حزب الله (قبل سنوات)، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني، لأنهم عرفوا هؤلاء(الإيرانيون وحزب الله) على حقيقتهم هم كذبة". وقال القرضاوي عن حسن نصر الله: "يسمونه نصر الله هو نصر الطاغوت والظلم والباطل، جاء ليقتل أهل السنة (في سورية)"، مشيراً إلى أحداث القصير. وقال إن النصيريين أكفر من اليهود والنصارى . فهل سيحذو الإخوان العقلاء حذوه ويعترفون بخطئهم أم يكابرون ويبررون لأن المرشد لم يأذن بعد؟ هذا ما ستثبته الأيام وسنرى صنيعهم هل سيغلّبون المصلحة الحزبية على ثوابت الدين ونصرة القضية السورية أم سيغلّبون مصلحة الدين ونصرة المجاهدين السوريين على المصلحة الحزبية والتقارب مع الرافضة ؟