دعت جماعات المعارضة التركية إلى تنظيم تظاهرة حاشدة في مدينة أزمير مساء اليوم الاثنين، فيما أعلن اتحاد نقابات عمال القطاع العام عن تنظيم "إضراب تحذيري" في اليومين المقبلين، في خطوة من شأنها أن تصعد حركة الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وحسب "سكاي نيوز عربية" قال الاتحاد اليساري- الذي يضم نحو 240 ألف عضو في 11 نقابة - في بيان: "لن نقبل بإرهاب الدولة ضد الاحتجاجات الحاشدة في شتى أنحاء البلاد"، مشيرا "عداء حكومة حزب العدالة والتنمية للديمقراطية"، ودعا إلى الإضراب في الرابع والخامس من يونيو. كما توافد عشرات المحتجين إلى ميدان تقسيم بإسطنبول، وقال متظاهرون: إن أعداد المعتصمين ستزيد مع حلول المساء، حيث من المقرر أن تنظم القوى الشبابية اعتصاما مركزيا ضد سياسة حزب العدالة الحاكم. أما في العاصمة أنقرة، فقد أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي 1000 متظاهر غالبيتهم من الشباب والطلبة تجمعوا في ساحة كيزيلاي، حيث جرت مواجهات عنيفة الأحد أدت إلى سقوط العديد من الجرحى. في غضون ذلك، قال عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض إن الحزب "لا يسعى إلى إسقاط النظام التركي ولا لإجبار رئيس الوزراء التركي على التنحي من منصبه، لكنه يريد إيصال رسالة إلى أردوغان مفادها أن عليه الاستماع إلى آراء شعبه على الرغم من أنه يملك الأغلبية البرلمانية".