قررت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب اليوم الأحد إنهاء جلسة قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون عقب حدوث مشادة بين أعضاء هيئة الدفاع حول أولوية توجيه الأسئلة لشهود القضية. وشددت المحكمة على أنه في حالة تكرار الأمر في الجلسات المقبلة سيتم إغلاق باب المرافعة. كانت المحكمة قد استمعت خلال جلستها إلى شهادة عدلي عبد الصبور مأمور سجن 2 بوادي النطرون خلال ثورة 25 يناير وواقعة هروب السجناء، والذي قدم (أي المأمور) شرحا تفصيليا للسجن مستعينا بخريطة تفصيلية .. مؤكدا أن عدد السجناء المنتمين للجماعات الجهادية والتكفيرية والإخوان المسلمين وجنائيين كان يبلغ يوم الاقتحام 2015 سجينا. وشدد على أن أشخاصا مجهولين حطموا الأبواب الخارجية للسجن والبالغ وزنها 13 طنا مستخدمين معدات ثقيلة وأسلحة آلية، ما أدى لنفاد ذخيرة الجنود وهروبهم من أمام الملثمين. وقررت المحكمة تحريز الاسطوانات المدمجة التي تحتوي على مشاهد هروب سجناء وادي النطرون من حركتي حماس وحزب الله ومشاهد للقيادي بحركة حماس سامي شهاب لدى وصوله لبنان ومشاهد للسجين أيمن نوفل القيادي بحركة حماس يشرح هروبه من السجن.