كشف أعضاء حملة "تمرد" عن التجهيز حاليًا لخروج المواطنين بزى موحد أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيه، حاملين صفارة وكروت حمراء فى إشارة إلى مليونية "الإنذار الأخير".. بعد استنفاد كل الكروت الصفراء التحذيرية وفشل الرئيس محمد مرسي فى إدارة شئون البلاد، معتبرين أن ذلك دليل على توحيد الصف بين المتمردين الراغبين فى إسقاط النظام. وعبرت إيمان المهدي، عضو حملة تمرد، عن ترحيبها بفكرة الزى الموحد والصفارة والكارت الأحمر، معتبرة أنه رمز بسيط "لوحدة الصف فى هذا اليوم الحاشد" الذى سيتواجد فيه جميع القوى والتيارات السياسية فى تكتل موحد لإرهاب النظام بملايين المتمردين الرافضين لهذا النظام. وقالت إن الكرت الأحمر هو الكارت الأخير الذى سيرفعه المتمردون يوم 30 يونيه أمام الاتحادية؛ لإسقاط النظام بعدما نفدت كل الإنذارات وكل الكروت الصفراء وجاء وقت الطرد من ملعب الحياة السياسية بعد الفشل الذريع للإخوان في إدارة شئون البلاد، مؤكدة أن الحملة تقبل أي متبنٍ لهذه الفكرة لأنها حملة شعبية بتمويل ذاتي في المقام الأول. وأكد أحمد عادل، أحد مؤسسي حملة تمرد، أن الزى الموحد والكارت الأحمر والصفارة فكرة ضمن الأفكار المطروحة فى الفعاليات التى يمكن أن تحدث يوم 30 يونيه أمام قصر الاتحادية، وستؤخذ فى الاعتبار، خاصة أن من طرحها بعض النشطاء السياسيين مثل الدكتور حازم عبد العظيم، مؤكدًا أن العبرة ليست فى الكارت الأحمر أو الصفارة، وإنما فى التواجد الشعبي أمام الاتحادية، داعيًا جموع الشعب إلى المشاركة ومساندة والمواطنين الرافضين لهذا النظام غير الشرعي، على حد وصفه. ووصف محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، عضو مؤسس بحملة تمرد، الداعين للنزول بزى موحد سواء "أزرق أو كحلي" بأنه تهريج سياسي، لافتا إلى أن الحملة أصبحت شعبية فى المقام الأول ولا تقبل الإملاءات من أحد، ومع ذلك فهناك حرية كاملة لكل الأفراد في ارتداء ما يريدون حتى لا ينشغل الشعب بأمور تافهة ويحيد عن الهدف الأساسي الذي هو إسقاط النظام والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، مشددًا على أن النزول يوم 30 يونيه سيكون بالأعلام المصرية فقط مع تنحية الأعلام الحزبية عن المشهد تمامًا، لأن هذا اليوم ملك للشعب كله وليست لحزب أو حركة بعينها، كاشفًا عن أنه سيتم التجهيز لهذا اليوم بداية من 28 يونيه الموافق ليوم الجمعة بالاعتصام حتى يوم 30 يونيه يوم الجلاء، حسب تعبيره.