كثفت حملة "تمرد" جهودها بالخارج ضد الرئاسة عن طريق إرسال أعضائها للخارج للتواصل مع المصريين المقيمين فى أمريكا وكندا وألمانيا وغيرها، وأكد القائمون على الحملة أن قرابة 500 ألف مواطن بالخارج يريدون أن يشاركوا في سحب الثقة من الرئيس والعودة إلى مصر 30 يونيه للاشتراك فى الفعاليات التى ستنظمهما حملة تمرد لإسقاط النظام. وأكد محمد حمدى، عضو مؤسس بحملة تمرد، أن الحملة تكثف جهودها فى الوقت الحالى مع بدء العد التنازلى ليوم الجلاء والذهاب إلى الاتحادية 30 يونيه بالاستمارات التى وقع عليها الشعب لسحب الثقة من الرئيس بعد جمع 15 مليون توقيع من كل فئات الشعب المصرى فى الداخل والخارج. وأضاف حمدى أنه مع زيادة شعبية الحملة وانضمام معظم التيارات السياسية والثورية إليها لم تعد تعتمد على الاستمارات الإلكترونية فقط لسحب الثقة من الرئيس وإنما تطور الأمر إلى طبع الاستمارات وإرسالها عبر البريد إلى المصريين بالخارج، بالإضافة إلى ذهاب أعضاء الحملة بأنفسهم للخارج لكن على نطاق ضيق لأن تمويل الحملة "ذاتي" ولا تسمح الإمكانيات بالتواجد بشكل مكثف لأعضاء الحملة بالخارج.
وأوضح أن عدد المصريين بالخارج يتعدى 500 ألف مواطن وأن الحملة فى أمس الحاجة لهذه الأعداد، خاصة أنهم شركاء فى هذا الوطن.
من جانبه، أكد إسلام همام، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، أن الحملة تسعى على جانبين الأول وهو داخلى من خلال جمع أصوات المتمردين على النظام الحالى عبر التوقيع على الاستمارات الورقية بالرقم القومى، والثانى خارجى وهو التواصل إما من خلال الاستمارات الإلكترونية والتوقيع الإلكترونى أو التواصل مع أعضاء الحملة بالخارج.
وأوضح همام أن الحملة كثفت جهودها فى كل من "أمريكا, وكندا، والمكسيك، وإيطاليا، والنرويج، وألمانيا" وغيرها للتواصل مع أبناء مصر بالخارج وتوزيع الاستمارات الورقية عليهم لسحب الثقة من الرئيس. وقال إن الحملة تأخذ الوعود من الموقعين بالخارج على العودة إلى مصر والاشتراك فى الفعاليات التى ستنظمها حملة تمرد بالاشتراك مع كل القوى والتيارات السياسية للاحتشاد أمام قصر الاتحادية 30 يونيه لسحب الثقة وإسقاط النظام والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.