سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء عسكريون: لهذه الأسباب ضرب السد الاثيوبي "مستحيل" خبراء عسكريون: ضرب سد النهضة الإثيوبي مستحيل بلال: سيدخلنا في مواجهة مع عدة دول.. قنديل: سيغرق صعيد مصر
أكد خبراء عسكريون، استحالة ضرب سد النهضة الإثيوبي، لأن تدميره سيؤدى لغرق الخرطوم وصعيد مصر، مطالبين الحكومة بالتدخل لحل الأزمة وفقًا للمواثيق الدولية والتعامل بحنكه سياسية. وأكد اللواء محمد على بلال، نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، استحالة قيام مصر بضرب سد النهضة الإثيوبي لمنعها من تحويل مجرى النيل، قائلاً: "إن الحديث عن ضرب السد تهريج"، وإذا قمنا بضرب السد فنحن نعلن الحرب مع الدول التى يعمل رعاياها فى السد كالصين وإسرائيل، لافتًا إلى أن مصر ليست فى وضع يسمح لها الآن بمواجهة كل هذه الدول. وأوضح بلال أن قرار إنشاء السد ليس بجديد، مشيرًا إلى أن إثيوبيا انتهت من إنشاء أكثر من 20% من السد وما تبقى من بنائه يستلزم تحويل مجرى نهر النيل. وأشار نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، إلى أن بناء السد سيؤثر على مصر بشكل كبير كما أنه يهدد الأمن القومي، مطالبًا الرئيس محمد مرسى وحكومة قنديل بالتعامل بحكمة وفقًا لما تتيحه المواثيق الدولية. وقال: "لا يمكننا إلا التفاوض الآن مع إثيوبيا ودول حوض النيل للوصول إلى حل يمكن إثيوبيا من الاستفادة بسد النهضة ويقلل من آثاره على مصر"، مضيفًا: "إذا استطاعت السلطات التفاوض مع أثيوبيا والوصول إلى حجز 11 مليار متر مكعب خلف سد النهضة بدلاً من 70 مليارًا فهذا سوف يقلل من آثار السد على مصر". وأوضح بلال أن أي محاولات لمنع بناء السد مستحيلة باعتباره أصبح واقعًا وتم بالفعل بناء جزء منه ونحن على علم ببنائه منذ عهد الرئيس السابق حينما عقد مؤتمر قمة بشرم الشيخ لمناقشة المشروع بين قادة الدول الموقعة. كما طالب بلال الشعب المصرى بالتكاتف لحل هذه الأزمة والاستفادة من خبراء مصر فى هذا المجال حتى وإن كانوا ينتمون للنظام السابق، وقال "لابد أن يتوحد الشعب المصرى لأن أمن مصر في خطر". وقال اللواء يسرى قنديل، رئيس استخبارات القوات البحرية سابقًا، إن بناء سد النهضة سوف يعرض مصر خلال الفترة المقبلة الى تعطيش الشعب المصري، لأن السد سوف يحجز خلفه أكثر من 70 مليار متر مكعب من المياه لإنتاج الكهرباء، مؤكدًا، في الوقت ذاته، أن فكرة ضرب سد النهضة مرفوضة تمامًا لأن تدميره سيؤدى إلى غرق الخرطوم وصعيد مصر، فضلاً عن أنه سيدخلنا في صراعات نتيجة توجيههم ضربة مماثلة للسد العالى. وطالب المسئولين بضرورة التفاوض بشكل منطقى مع السلطات الإثيوبية ودول حوض النيل، ووضع اتفاقيات دولية تحفظ حصة مصر من مياه نهر النيل، والاتفاق على تبادل مصالح مع دول حوض النيل. وأشار قنديل إلى أن علاقة مصر بإثيوبيا متوترة منذ فترة بعدما تم إيقاف اتفاقية أبو الغيط لاستيراد 30 مليار كيلو من اللحوم الإثيوبية.