الحزب: إسرائيل تتحرك لتطويق مصر.. و"الأصالة": إثيوبيا كلفت شركة إسرائيلية ببناء السد كشف حزب "النور" عن تشكيل لجنة دبلوماسية تضم كل الأحزاب والقوى الوطنية للسفر إلى دولة إثيوبيا، لمساندة مؤسسة الرئاسة في أزمة سد النهضة المزمع بناؤه خلال الفترة المقبلة، والذي يهدد الأمن القومى والمائي لمصر. كما أعلن الحزب عن تشكيل لجنة لدراسة أزمة سد النهضة الإثيوبية والتداعيات الناتجة عن تحويل مجرى النيل الأزرق على مصر من جميع النواحى الزراعية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية. ويرأس اللجنة الدكتور مجدى سليم، الأمين المساعد للحزب، وعبد الله بدران رئيس الكتلة للحزب بمجلس الشورى وعضو لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى، والدكتور أحمد توفيق وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى وعضو البرلمان الإفريقى، والدكتور عبد الفتاح شاهين وكيل لجنة الشئون الإفريقية بالمجلس، والدكتور محمد العزب وكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس. ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها إلى الهيئة العليا للحزب لاتخاذ ما يلزم من إجراءات سواء على المستوى الشعبي أو على المستوى الرسمى، عن طريق مساعدة الحكومة. وقال الدكتور أحمد خليل، مساعد رئيس حزب النور للشئون الثقافية، بدء حزب النور في تشكيل لجنة شعبية دبلوماسية من كل القوى الوطنية، للسفر إلى إثيوبيا لمساعدة مؤسسة الرئاسة فى هذا الملف. وأشار خليل إلى أن حزب النور شرع بالتوازى مع تشكيله لجنة لدراسة الأزمة وطرح حلول لها، في الاتصال بكل القوى السياسية والحزبية لتشكيل لجنة أخرى شعبية تضطلع بمهام دبلوماسية على المستوى الشعبي، دعمًا للتحرك الرسمي من قبل مؤسسة الرئاسة، ومن المقرر أن تسافر اللجنة خلال اليومين المقبلين برعاية حزب النور. وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن تصريحات المسئولين حول سد النهضة الإثيوبى تهون من شأن هذا السد، لافتًا إلى أن الأمر أخطر من ذلك فهو يمس الأمن القومى المصرى ومستقبل أجيالنا القادمة ويهدد الشريان الذى يمد مصر بالحياة مما يستدعى سرعة التحرك على كل الأصعدة واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لوقف بناء هذا السد، وكذلك الخطوات التمهيدية له لحين الاتفاق مع دول المصب والانتهاء من الدراسات التى تحدد مدى تأثير هذا السد عليها، مشيرًا إلى أنه لابد أن نكون على وعي بتحركات إسرائيل فى أفريقيا لتطويق وحصار مصر من أجل التأثير على حرية قرارها. قال حاتم أبو زيد، المنسق الإعلامى لحزب الأصالة السلفى، إن سد النهضة الإثيوبى الذى يتم بناؤه الآن جاء بتعاون صيني إسرائيلى، مشيرًا إلى أن الرسالة كانت واضحة ويجب أن تقرأ وتفهم بطريقة صحيحة وهى أن إثيوبيا تكلف شركة إسرائيلية بمهمة إدارة وتوزيع ونقل الكهرباء فى إثيوبيا، ومنها الكهرباء المنتجة من سد النهضة الجارى تنفيذ مرحلته الأولى الآن. وأضاف: "أن العدو فى الشمال الشرقى يضغط ويخنق من الجنوب، لتدخل بيت الطاعة، فاكسر العدو فى الشمال، واخنق الجنوب من الجنوب، فإثيوبيا لها قوات فى الصومال، وفى الصومال حركة شباب المجاهدين، وإثيوبيا تحتل إقليم "أوجادين" الصومالى، فاكسر الطوق فى الجنوب والشمال دفعة واحدة".