قال باحثون ان المضايقة المتكررة للغير واجتياح خصوصياته مع ما ينتج عن ذلك من قلق وخوف يرقى الى العمل الاجرامى الذي تعاقب عليه القوانين. وأظهرت دراسة أعدها المركز الوطنى للوقاية من الاصابات التابع لقسم مكافحة العنف في ولاية اتلانتا بالولايات المتحدة وافاد حوالى 10 الاف من البالغين أن 5ر4 بالمائة من الذين شملتهم الدراسة بأنهم تعرضوا لمثل هذه المضايقات خلال مراحل حياتهم. واشارت الدراسة الى أن أكثر من 7 ملايين امرأة ومليونى رجل في امريكا يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لحقوقهم. وقالت الدراسة ان النساء والشبان والمطلقات أو المنفصلين عن أزواجهن هم الاكثر عرضة لهذه المضايقات من غيرهم. وأضافت الدراسة ان على النساء أن يكن أكثر حذرا والا يكن ضحية لمثل هذا السلوك من جانب شركائهن خصوصا عندما يكون الشريك عنيفا من الناحيتين الجسدية أو الجنسية. وأشارت الدراسة الى أن النساء أكثر عرضة لهذا النوع من المعاملة من قبل أزواجهن أو شركائهن السابقين فيما يتعرض الرجال وبنسبة أقل للمضايقات والترهيب من قبل معارف سابقين أو غرباء .