قال حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية أن الرئيس مرسي لم يجد مناخا مستقرا للعمل، مشيراً إلى أن الرئيس وقع لضغوط كثيرة منها خارجية مثل الضغوط الصهيونية والأمريكية وضغوط داخلية متمثلة في المعارضة وحركات التمرد وهي ضغوط ليست بسيطة، بل وهناك ضغوط عربية وإقليمية مثل دول عربية كالسعودية والإمارات يدفعون بالمليارات لبناء السد الإثيوبي الذي يشكل خطورة على مصر، مطالبا الأحزاب أن تتحلى بالمسئولية الوطنية في مساندة الرئيس ضد الضغوط الخارجية. ونفى أبو إسماعيل في حوار خاص للإعلامي عمرو الليثي على فضائية "المحور" أن يكون مكتب الإرشاد يحكم مصر، مضيفا "الرئيس لا يلجأ للشاطر أو المرشد في قراراته، الرئيس بلا شك في حاجة لأرضية ومساندة من حزبه ولكن ليس معنى هذا أن الإخوان يحكمون كبديل للرئيس ، وأنا أرى أن ضغط ومساندة الإخوان على الرئيس جيد لمصلحة الوطن وبدون إكراه، ولا توجد أدلة على تدخل مكتب الإرشاد في شئون الرئاسة. وحول حركة " تمرد" قال أبو إسماعيل : نوع من الحراك السياسي ومسألة بسيطة لن تكون لها نتيجة ولا صدى لأن التوقيت غير مناسب ولا يدل على مسئولية وطنية ،مشيرًا إلى أن حملة تمرد تهدف لقطع البلد لمائة جبهة تمرد وفي مواجهتها " تجرد " وممكن أن أدعو لحملة " تفرد" كي أوريهم حجمنا في الشارع. وحول تصويت الضباط في الانتخابات، قال أبو إسماعيل : باب الحريات مكفول للجميع وحرمان الضباط غير منصوص عليه في الدستور، مؤكدا أن من حق الضباط المشاركة في العملية الانتخابية كأي مواطن مصري ومن حقه أن يكون شريكا في اختيار رئيسه أو ممثله في البرلمان ولكن في إطار التمهيد وليس في الوضع السياسي الحالي بل ينبغي أن يمر بمرحلة التحضير أولا.