نظمت منظمة يهود لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، ويهود من أجل العدالة للفلسطينيين وحملة التضامن الدولية اعتصاما أمام فندق إنتركونتيننتال وسط لندن، احتجاجا على حضور وزير شؤون الشتات والعلاقات الإسرائيلي يولي أدلشتاين والكولونيل ريتشارد كيمب القائد السابق للجيش البريطاني في أفغانستان للعشاء السنوي الذي يقيمه الاتحاد الصهيوني، وضد ما وصفوه بسرقة إسرائيل جوازات سفر بريطانية. ورفع المحتجون، حسب موقع الجزيرة نت، لافتات كتب على بعضها "لا تأخذ جواز سفرك إلى إسرائيل"، و"إسرائيل سرقت مياه الفلسطينيين وجوازات سفر البريطانيين". ووفقا للاتحاد الصهيوني فإن كيمب سيكون أحد المتحدثين الرئيسيين في العشاء السنوي للاتحاد بمشاركة عدد من أنصار إسرائيل في بريطانيا. من جانبها أوضحت الأمينة العامة لمنظمة يهود لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نعومي ويمبرون للجزيرة نت أن منظمتها تدعم الاعتصام ضد هذه المناسبة التي ينظمها الاتحاد الصهيوني احتفالا باحتلال إسرائيل غير المشروع للضفة الغربية والقدس الشرقية وبالعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. وأشارت ويمبرون إلى أن كيمب كان قد دافع عن إسرائيل في تقرير غولدستون، ودعا الأممالمتحدة إلى تجاهل إسرائيل لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أن اليهود يطالبون بالعدالة للفلسطينيين كشرط مسبق لتحقيق سلام دائم يستند للقانون الدولي وحقوق الإنسان للجميع، مشيرة إلى أن اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح مؤخرا في دبي يحمل بصمات الموساد. ودعت ويمبرون إلى عزل إسرائيل بسبب مواصلتها انتهاكها القانون الدولي، كما دعت لحملة دولية واسعة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وفرض عقوبات على إسرائيل. بدوره قال دون وود من حركة التضامن الدولية للجزيرة نت إن حركته تدعم نضال الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل ضد إسرائيل.
