استنكر الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، حادثة اختطاف الجنود بسيناء، معتبرًا أن هذه الحادثة أكبر دليل على افتقاد الأمن، ومحاولات الزج بالجيش فى اشتباكات وصراعات مع إرهابيين. وشن شاهين هجومًا عنيفًا على الرئيس بسبب عدم التوصل إلى هوية الخاطفين ومساواة الخاطف بالمخطوف وعدم معاقبتهم، معتبرًا أن سيناء لو ظلت على هذه الصورة لمدة شهور أخرى فستصبح أسوأ من باكستان وأفغانستان حال لم يكن هناك رد قوى وحازم من الدولة تجاه الجماعات الإرهابية. وقال شاهين: "لم نسمع فتوى واحدة من هؤلاء تصف هؤلاء الإرهابيين أو تطالب بإقامة حد الحرابة عليهم أو تطبيق القانون"، وسخر من مطلب تطبيق الشريعة الذى يرفعه الإخوان المسلمون متسائلاً:"هل الشريعة تساوى بين الخاطف والمخطوف".
وشن إمام عمر مكرم، على ما وصفه باستهداف النشطاء السياسيين مقابل فتح الباب أمام ممارسات الإرهاب قائلاً: "النظام يحاكم من يكتبون"تغريدة"على موقع التواصل الاجتماعى ولا يحاكم من يشهرون أسلحتهم فى وجه أبنائنا من رجال الشرطة والقوات المسلحة ويشهر بهم". وأضاف "لا ينبغى علينا أن نصنع بطولة زائفة لبعض الأشخاص ممن لا يستحقونها فى مسألة تحرير الجنود". وأكد أن مصر تعيش بلا عدل يقام بين الناس أو قانون، مشيرًا إلى أن هناك رغبة للسيطرة على مفاصل الدولة بأى ثمن بدليل وضع "الفاشلين" فى المقدمة. وتساءل: "ماذا فعلت الحكومة فى أزمة الكهرباء؟"، مؤكدًا "لو حدثت كل تلك المصائب قبل الثورة لقامت ثورة من أجلها". وقال مخاطبًا من يعتبرون أن أزمة الكهرباء تذكرنا بظلمة القبر "عجل الله بقبركم يا خدمة القوم".