أعلنت نقابة المعلمين المستقلة انضمامها لحملة "تمرد"، لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، متهمة النظام بمحاولات خصخصة التعليم وأخونة الوزارة التي حدثت مؤخرًا، فضلا عن تجاهل السلطة مطالب المعلمين. وقال أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إن مشاركة النقابة لحملة "تمرد" وتوقيعها استمارات سحب الثقة من الرئيس جاء نتيجة ما تعرض له المعلمون مؤخرًا من تجاهل للمطالب والحقوق وحالات التعدي والتهديدات العديدة التي يقابلها تهاون من السلطة والوزارة، إضافة إلى محاولات "الأخونة" وخصخصة التعليم التى سعت إليها الوزارة مؤخرا، على حد وصفه. وأشار البيلي إلى أن إهمال السلطة لمطالب وحقوق المعلمين بداية من عدم إقرارها قانون الحريات النقابية وتثبيت المعلمين المؤقتين، ووضع حد أدنى للأجور، إضافة إلى عدم إعادة تكليف خريجي كليات تربية وعدم وضع ميزانية كافية للتعليم أثار غضب كافة المعلمين وأفقدهم الثقة فى أن يستجاب لمطالبهم على يد النظام الذي وصل لكرسى الحكم، قائلاً "لا ثقة فى سلطة مخصخصة ومأخونة". وفى السياق ذاته، أكد حسن أحمد، رئيس نقابة المعلمين المستقلة تضامن النقابة مع الحملة وسحبها الثقة من الرئيس مرسى، مشيرًا إلى أن قرار سحب الثقة من الرئيس جاء على المستوى النقابي والمستوى الشخصي لأعضاء النقابة، مشيرًا إلى أن كل عضو وقع استمارة سحب الثقة كان بناء على رغبته الشخصية وليس تضامنا من اتجاهات النقابة. وأضاف: "محاولات الأخونة التى عاشتها الوزارة مؤخرًا ومحاولات خصخصة التعليم فتح الباب أمام التدخل الأجنبى فى شئون ومبادئ التعليم المصرى والتى يسعى الإخوان من خلالها إلى تحويل التعليم إلى سلعة، وهو الأمر الذى دفع النقابة إلى سحب الثقة من الرئيس".