قال مصدر عسكري مصري مسئول إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، اقترب من إطلاق ساعة الصفر لتحرير الجنود ال7 المختطفين فى سيناء، بعد اتخاذ قرار عقب اجتماعه والرئيس محمد مرسى، ببدء عملية عسكرية. وأضاف المصدر أن «السيسى» اعترض على المفاوضات التى تجريها مؤسسة الرئاسة مع الخاطفين، وأصر على تنفيذ الجيش عملية عسكرية لرد الاعتبار والكرامة. وأشار إلى أن المفاوضات انتهت تماماً دون نتيجة، وتم تكليف اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، بقيادة العملية، موضحاً أن غالبية العمليات ستتم ليلاً، وسوف تستخدم خلالها قنابل ضوئية كاشفة لإنارة الأماكن التى يشتبه فى تواجد الخاطفين والجنود فيها، لافتاً إلى أنه جرى تنسيق أمنى مع الجانب الإسرائيلى حول دخول قوات إلى سيناء. وقال اللواء أركان حرب أحمد وصفى، إن «الجيش لا ولم ولن يتهاون فى حق أى من أبناء الوطن الذين اختطفوا على أيدى جماعات إرهابية»، مضيفاً، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «إن قادة القوات المسلحة لم يناموا منذ اختطاف الجنود، وظلوا يبحثون طريق تحريرهم دون إراقة دم أى من الجنود أو الضباط». وتابع: «ستسمعون أخباراً جيدة خلال ساعات، وكل شىء له توقيت محدد بدقة». وذكر شهود عيان أن عدداً من الآليات العسكرية تحركت إلى منطقة «الجورة» فى مؤشر إلى بدء العملية العسكرية، لكن مصدراً أمنياً نفى ذلك، مؤكداً أن ما حدث هو إعادة توزيع لنحو 100 مجموعة قتالية و30 مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزى ، بحسب وكالة انباء الشرثق الجديد