دعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة وحركة "يا تجندونا يا تنقذونا" وحركة الأغلبية الصامتة وثوار المنصة والعسكريين المتقاعدين وحزب الكنبة، إلى تنظيم عدة مسيرات الجمعة المقبل من مسجد النور بالعباسية إلى مقر وزارة الدفاع ومبنى المخابرات لدعم القوات المسلحة، والمطالبة بإعادة الجنود المختطفين، ضد ما سمّوه "مؤامرة الإخوان" ضد الجيش للإطاحة بالفريق "السيسي". وقال حسن غندور، منسق حركة ثوار المنصة، إن الحركة ستشارك يوم الجمعة المقبل بمسيرة من مسجد النور بالعباسية إلى مبنى وزارة الدفاع، تضامنًا مع القوات المسلحة والجنود المختطفين، متهمًا جماعة الإخوان المسلمين والحركات الجهادية فى سيناء بالتورط فى خطف الجنود للإطاحة بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لأنه أثبت ولاءه للشعب المصري وليس للنظام الحالى. وأضاف غندور أن الحركة مستمرة فى الدفاع عن القوات المسلحة ضد المؤامرة التى تحاك ضدها من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين للإطاحة بقيادات الجيش، موضحًا أن الحركة ستطالب فى هذه المسيرة بعودة الجنود المختطفين، بالإضافة إلى محاسبة المجرمين المتسببين فى خطفهم. وأعلنت سامية زين العابدين، عضو اللجنة التنفيذية للإعلام فى حركة الأغلبية الصامتة عن مشاركة الحركة فى المظاهرات والمسيرات التى ستنطلق الجمعة المقبل من مسجد النور تحت شعار "ادعم جيشك"، والتى دعت لها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة وحركة "يا تجندونا يا تنقذونا"، أمام وزارة الدفاع ومبنى المخابرات العامة لدعم الجيش المصرى. وأوضحت زين العابدين أن من أهم المطالب التى سترفع فى هذه المظاهرات، مطالبة القوات المسلحة بتدمير كل البؤر الإجرامية وردم الأنفاق وقطع العلاقة مع حماس، إذا كان لهم يد فى هذه الأزمة، مؤكدة على ضرورة تطبيق حد الحرابة على من يثبت اتهامه بهذه الجريمة وبخاصة جماعة الجهاديين الذين يستعرضون أفعالهم الإجرامية فى وسائل الإعلام. وأهابت الجبهة، فى بيان لها اليوم، جموع أبطال حرب أكتوبر والمحاربين القدامى والمواطنين الداعمين للقوات المسلحة المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية لدعم الجيش ووقف محاولات جماعة الإخوان المسلمين المستميتة للتدخل فى شئونه.