اعتبرت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، أن رفض بعض القوى السياسية للجلوس للتحاور، مع الرئاسة، بشأن إيجاد مخرج لأزمة الجنود المصريين المختطفين بسيناء، يعد شكل من عدم التوحد حول الأمن القومى المصري. وكتبت الشرقاوي: "عندما يُفرض على أى مجتمع تحدٍ يتعلق بأمنه القومى تتوحد جميع القوى الوطنية لمواجهته لكن بعض قوى المعارضة فى مصر تفاجئنا بغير ذلك". مضيفة على حسابها بموقع تويتر، مساء اليوم: "الحاضر يفرض علينا فتح جسور الحوار". وأشارت مساعد رئيس الجمهورية، إلى أن النقاش فى جلسة اليوم حول أزمة الجنود، اتسم بقدر كبير من الوعى العميق بالمشكلة وأبعادها المتعددة، وبحسٍ عالٍ بالمسئولية الوطنية". متابعة: "المدخل التنموى المتكامل هو المدخل الأنسب لمعالجة مشكلات سيناء".