أخلى الحرس الجمهوري مسكن الرئيس، بعد مغادرة زوجته وأبنائه، وهم في طريقهم للقاهرة تحسبًا لتظاهرات مسيرة مسجد الفتح بالشرقية التي من المقرر لها أن تنطلق إلى منزل الرئيس. وانطلق العشرات من شباب القوى الثورية بمحافظة الشرقية، بمسيرة خرجت من أمام مسجد الفتح، حاملين اللافتات المطالبة برحيل النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متجهين لمبنى محافظة الشرقية، مرددين العديد من الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين، منها "عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان"، وغيرها من الهتافات. وفى سياق متصل، تكثف الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام مبنى محافظة الشرقية ومسكن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. ومن جانبه يشهد محيط مسكن الرئيس تواجدًا أمنيًا مكثفًا، حيث أكد اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية في تصريح خاص إلى "المصريون" أنه تم الدفع ب3 فرق من الأمن المركزي بالمنصورة بإجمالي 500 فرد و10 ضباط أمن مركزى و3 ضباط نظامين برتبة عقيد و3 ضباط من المباحث الجنائية و18 فردًا وسيارة حماية مدنية وسيارة من النجدة على مدار 24 ساعة.