عززت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، من وجودها في محيط المسجد الأقصى، لا سيما الأبواب المؤدية إليه، إلا أنها سمحت على غير العادة للفلسطينيين من مختلف الأعمار بالدخول لأداء صلاة الجمعة. وعادة ما تمنع السلطات الإسرائيلية ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، لا سيما في المناسبات التي قد تشهد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين. وتأتي هذه الإجراءات عشية إحياء الفلسطينيين، الخميس، الذكرى الخامسة والستين "للنكبة"، حيث شهدت بعض المناطق في الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين. وكان مستوطنون يهود اقتحموا باحات الحرم القدسي، الخميس، تحت حماية مكثفة من الشرطة الإسرائيلية، غير أن اتصالات حكومية أردنية ساهمت في منع تقاطر المستوطنين للدخول إلى الحرم. وقال مدير الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس عزام الخطيب، "إن الجهود الأردنية أفضت إلى إغلاق باب المغاربة"، وهو الباب الذين يدخل منه المستوطنون إلى الحرم بشكل متزايد في الآونة الأخيرة بحسب وكالة انباء السكاى نيوز .