اعتبرت الجالية الإسلامية في دولة البرازيل يوم وصول الرئيس محمد مرسي لأرض البرازيل يومًا تاريخيًا لإدخال الفرح والسرور على أبناء الجالية المسلمة في دولة البرازيل، حيث تم في هذا اليوم تسليم الكونجرس البرازيلي مشروعًا لاعتماد قانون "اليوم الوطني لتكريم الدين الإسلامي" على مستوى البرازيل، وكان النائب الفيدرالي "بروتوجينس كيرويز" المدافع عن الجالية المسلمة قد وعد العام الماضي بالسعي لإقرار هذا القانون تحت قبة الكونجرس البرازيلي ومن ثم فقد قام بدعوة أركان الجالية المسلمة للمشاركة في حفل تقديم مشروع القانون. وقال الشيخ خالد رزق تقي الدين، رئيس مشايخ البرازيل، أن وفدًا رفيع المستوى من السياسيين المسلمين يتقدمهم سفير فلسطين السيد إبراهيم الزبن وسفير جمهورية مصر العربية السيد حسام زكي ودولة الكويت وغيرهم من أعضاء السلك الدبلوماسي، ورؤساء المؤسسات الإسلامية الشيخ خالد تقي الدين، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل، والسيد محمد الباشا، رئيس الاتحاد الوطني الإسلامي، والدكتور محمد حسين الزغبي، رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، وبعض قيادات الجالية السياسية والعلمية والتجارية والدينية، والنائبة أنيسة الغزاوي عن مدينة فوز دو ايجواسو، حيث يوجد تجمع كبير للجالية المسلمة . وتابع تقي الدين: وقد تم استقبال الوفد الممثل للجالية استقبالًا طيبًا تحت قبة الكونجرس، وأبرزت الكلمات التي ألقيت من قبل النواب البرازيليين مدى احترامهم للدين الإسلامي، والمساهمة الفعالة التي قدمها المسلمون لنهضة البرازيل على كل المستويات التجارية والصناعية والزراعية والفنون والثقافة، سواء كانوا من المسلمين الأوائل الذين ساهموا في اكتشاف البرازيل، أو المسلمين الأفارقة الذين أعطوا البرازيل دماءهم وعرقهم أو المهاجرين الجدد من أبناء الجالية المسلمة. يذكر أن برلمان ولاية ساو باولو كان قد أقر قانونًا رقم 13.762 بتاريخ21/10/2009م باعتبار يوم 12/5/2012م من كل عام يومًا لتكريم الإسلامي، حيث تعد ولاية "ساو باولو" كبرى الولايات البرازيلية ويتجمع فيها أكبر عدد من المسلمين في البرازيل وتضم 30 مسجدًا ومصلى.