تم وضع حجر الأساس لمسجد الخلفاء الراشدين بمدينة "ثيوداد دل إيستي" بدولة باراجواي، أمس الأحد، وتقع المدينة على حدود دولتي البرازيل والأرجنتين، فيما يطلق عليه المثلث الحدودي والذي يتواجد فيه تجمع إسلامي يبلغ 20 ألف مسلم. وقد حضر الحفل مجموعة من القيادات السياسية في المنطقة وقيادات العمل الإسلامي في دولة باراجواي والمدن المجاورة يتقدمهم الدكتور الشيخ محسن بن موسى الحسيني، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، وإمام المسلمين في مدينة فوز دو إيجواسو الحدودية، وإمام مسجد التوبة الشيخ حسني عبد الحميد، والدكتور سعد الزويهري مدير مركز خادم الحرمين الشريفين في بوينس آيرس بالأرجنتين. ويعد بناء المسجد إنجازا متميزا للجالية المسلمة في تلك المنطقة حيث يوجد مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مدينة فوز دو إيجواسو البرازيلية ومسجد محمد رسول الله في مدينة ثيوداد دل إيستي بدولة باراجواي. يذكر أن الشيخ خالد رزق تقي الدين، هو مؤسس العمل الإسلامي بدولة باراجواي نهاية عام 1987م حينما وصلها مبعوثا من الندوة العالمية للشباب الإسلامي وقام بتأسيس مسجد التوبة في مدينة " ثيوداد ديل إيستي " بالتعاون مع السيد حسين طيجن رحمه الله، والذي تبرع بإيجار مقر المسجد حتى يومنا هذا، ثم قامت إدارة المسجد بشراء قطعة أرض ليقام عليها هذا المشروع الجديد .