كشف محمد علام، منسق عام اتحاد الثورة المصرية، أنهم بدأوا في التجهيز لحملة سيتم تدشينها خلال الأيام القادمة؛ لكشف الأذرع الأمريكية في مصر في الإعلام والقضاء والداخلية ومواجهة الثورة المضادة، وذلك بالتنسيق مع الجماعة الإسلامية وحركة أحرار. وأوضح علام أن الحملة تهدف لرفض الهيمنة الأمريكية لمصر خاصة بعد اكتشافهم أن اللاعب الأكبر في مصر هو التحالف الصهيو أمريكي مستغلاً في هذا ما يحدث على الساحة السياسية من انقسامات وصراعات، مشيرًا إلى أن التدخلات الأجنبية تركز على استغلال الآلة الإعلامية في الأساس، مفيداً أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في البحث والرصد في هذا الشأن . وأضاف علام أن التحركات الأخيرة من النظام لا بأس بها خاصة التعديلات الوزارية واختيار دكتور علاء عبدالعزيز عضو المكتب السياسي لاتحاد الثورة كوزير للثقافة يعتبر ميلاً لجانب الثورة لأنه أصيب في معركة الجمل وكان له جهود كثيرة في الثورة. وأكد الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أنه التقى ببعض من شباب الثورة لبحث آليات مواجهة الثورة المضادة وتوضيح خطورتها على المجتمع، حيث ننسق مع الشباب الثوري لفعاليات مستقبلية لكشف نقاط الثورة المضادة في كل القطاعات في وسائل الإعلام والقضاة والداخلية. وأضاف: "نسعى إلى التنسيق مع مؤسسة الرئاسة لكشف أساليب الثورة المضادة لأنها الجهة الوحيدة التي تملك القرار والتنسيق معها مهم جدًا، بالإضافة إلى التخطيط لتدشين تحالف ثوري كبير لمواجهة محاولات عودة النظام السابق ومناهضة الثورة المضادة ونشرح للمواطنين خطورة ذلك من خلال المؤتمرات والفعاليات المستمرة، والتي ستتم من خلال تقسيم الأدوار للقوى المشاركة للتحرك على الأرض لتكون الفعاليات أكبر وأقوى.
