أباظة: لن نقف مكتوفى الأيدى.. قاسم: نمارس ضغطًا لتحريك السلطة كشفت جماعة الجهاد عن استعداداتها لتنظيم فعاليات ووقفات احتجاجية على الحدود المصرية الفلسطينية في ذكرى "يوم النكبة " المعروف إعلاميًا بيوم الأرض 15 مايو لمؤازرة الشعب الفلسطيني وإدانة الأفعال الهمجية الإسرائيلية واقتحامهم الأخير للمسجد الأقصى فضلاً عن منع الفلسطينيين من دخوله. وقال هشام أباظة منسق جماعة الجهاد لمنطقة الشرق الأوسط إن الجماعة ستنظم مؤتمرًا في ذكرى يوم النكبة يعقبه وقفات احتجاجية على الحدود بين مصر وغزة، مشيرًا إلى أن القضية لا تخص الشعب الفلسطيني فقط وإنما تخص الأمة كلها باعتبار الأراضي الفلسطينية أراضٍ إسلامية مقدسة. وناشد أباظة الشعب المصري لمؤازرة الشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي موجهًا الدعوة إلى كافة الفصائل الوطنية للمشاركة في هذه الذكرى وتوجيه رسالة إلى العالم بأن الدول العربية لن تقف موقف المتفرج من تكرار مثل هذه الممارسات الدنيئة. وقال الشيخ أسامة قاسم، القيادي بالجهاد، إن اليهود يستغلون أي فرصة لانشغال البلاد العربية في صراعاتها الداخلية مثلما يحدث في مصر وسوريا ليقوموا بأفعال إجرامية في فلسطين، مشيرًا إلى أن جماعة الجهاد تمارس الضغط على مؤسسة الرئاسة ل "فتح باب الجهاد". وقال: "لو فتح باب الجهاد ستخرج مصر عن بكرة أبيها لتلبية نداء إخواننا في فلسطين، لأن من لا يلبي النداء فهو آثم"، داعيًا الشعب المصري بممارسة ضغط على الحكام للخروج بمواقف إيجابية تخدم القضية الفلسطينية، مثل سحب السفراء العرب من الأراضي الإسرائيلية وطرد سفرائهم من مصر، فضلاً عن تنظيم فعاليات حاشدة مثل المليونية التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين الجمعة الماضية تحت شعار "نصرة القدس". وطالب بسرعة إعادة النظر في اتفاقية "كامب ديفيد"، باعتبارها تعيق الشعب المصري عن ممارسة حقه في الدفاع والضغط لإعادة الأراضي المقدسة. فيما شدد الشيخ عبد الرءوف، أمير الجيش القيادي الجهادي، على ضرورة ألا تشغلنا القضايا الداخلية عن نصرة القضية الفلسطينية التي تم تجاهلها طوال فترة الربيع العربي، مستنكرًا موقف السلفيين الأخير بعدم استجابتهم ومشاركتهم في مليونية "نصرة القدس". وقال: "لا يجب أن تتحول الصراعات السياسية إلى خلافات حول قضايا عربية وإسلامية ثابتة وعلى رأسها قضية فلسطين".