قد يظن البعض أن الكرسي هو مجرد قطعة أثاث مثله كمثل السرير أو الطاولة أو الخزانة أو أي قطعة اثاث اخرى ولا يستحق أن تكتب عنه، ولكن الواقع يقول غير ذلك فالكرسي الذي نسب ظلمًا إلى الأثاث هو واحد من أقوى إنجازات البشرية منذ فجر تأريخها حتى يومنا هذا وهو اختراع يفوق بقيمته الذرة والصواريخ والانترنت وكل شيء آخر. فالكرسي، هو محور تطور الحضارة البشرية من آلاف السنين ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا فهو الذي قامت بفضله الدول والامبراطوريات وهو الذي قامت من أجله الحروب المدمرة ولم يكن هناك حدث عظيم تاريخي الا وكان الكرسي محوره واللاعب الرئيسي فيه. والكرسي له مجال جاذبية خاص به يفوق قوة الجاذبية الأرضية وحتى جاذبية الثقوب السوداء وهذا المجال لا يترك لاي شخص يقترب منه فرصة للإفلات أو الهرب ولا يستطيع الإفلات من جاذبية الكرسي الا من انجذب الى مجال جاذبية لكرسي اكبر واقوى او جذبه اليه سيدنا عزرائيل رات بوسطن كما هو معروف فإن أمريكا ،باتت منذ مدة ليست بالقصيرة، في عين المخطط اليهودي للعبث ،على طريق الإزالة عن عرش العالم ،كقوة عظمى وحيدة،حسب التفكير الإستغلالي اليهودي،وهي لن تكون أفضل حظا من بريطانيا العظمى ،الرحم الذي ولدت منه إسرائيل،كما أن الدول العربية التي سهلت قيام إسرائيل ،لن تكون هي الأخرى بمعزل عن التخطيط اليهودي بهدف الإزالة. بريطانيا هي القوة العظمى التي إخترقت كل قوانين نواميس الطبيعة والقوانين الوضعية ،وأقامت إسرائيل بهدف التخلص من يهود ،وإقامة دولة إنجليزية مسيحية خالصة لا وجود لليهود فيها،ومع ذلك وبعد أن إشتد ساعد اليهود في فلسطين ،بسبب الهجرة وبيع الحكام العرب آنذاك ليهود الدول العربية ،طرد اليهود بريطانيا من فلسطين وإعتبروها دولة محتلة،وها هم اليوم يقوضون الأنظمة العربية التي وقفت معهم. تحالفوا مع هتلر النازي الذي يعد أول زعيم غربي يعد اليهود بفلسطين ،وإتفقوا معه على تسليمه المرضى من اليهود وكبار السن للتخلص منهم بالطريقة التي تروق له،مقابل السماح لهم بشحن الشباب اليهودي إلى فلسطين ،ولا أدري إن كان يعلم ،أم انه كان مخدوعا بهذا المخطط،إذ ٌقام يهود بعد ذلك بإبتزاز المانيا بإدعائهم أن هتلر حرق اليهود،ولهذا قصة طويلة . إدعوا بداية ان هتلر حرق 40 مليون ،لكن المجتمع الدولي ضج من هول الكذبة،فإضطروا لمراجعة حساباتهم،وأعلنوا في المرة الثانية أن هتلر النازي حرق 24 مليون يهودي ،لكن المجتمع الدولي ضج مرة أخرى لهول الإدعاء الكاذب ،فخفضوا الرقم إلى ستة ملايين ولم يتراجعوا . لن ننسى تفجيرات الحادي عشر من أيلول 2001 الإرهابية التي عصفت بأمريكا ،وبإعمال العقل ،يتبين أن يهود وحلفاءهم من اليمين الأمريكي هم الذين نفذوا تلك الجريمة النكراء،بهدف توريط امريكا في حروب منهكة في أفغانستان والعراق،وعدم تمكينها من إلتقاط أنفاسها لمواصلة الضغط الأمريكي على إسرائيل لحل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية ،وقد حاولوا مرارا مع الرئيس اوبام لضرب إيران ،لتكون هي القاضية بالنسبة لأمريكا، لكنه رفض ،وفي زيارته الأخيرة للمنطقة ،وعد بالتحرك الجاد من أجل حل للقضية الفلسطينية ،وأخطر الإسرائيليين أن وزير خارجيته جون كيري هو الوكيل الأمريكي للسلام في المنطقة. من هذا المنطلق ،فإن تفجيرات البرجين كانت لتوريط أمريكا في الشرق الأوسط،أما تفجيرات بوسطن وما سيتبعها ، فستكون لردع أمريكا عن محاولة الضغط على إسرائيل ،من أجل تحريك ملف السلام في الشرق الأوسط. من المفارقات العجيبة في هذا المجال ،أن بوش الصغير أعلن عن هوية منفذي تفجيرات الحادي عشر من ايلول وأنهم من القاعدة ،وأن جوازات سفرهم بين يديه، بعد العثور عليها تحت أنقاض البرجين، علما أن النيران إلتهمت الفولاذ وليس الحديد،لكنها –سبحان الله-عجزت عن حرق جوازات السفر الورقية،لكن الرئيس أوباما كان أذكى من سلفه ويبدو أنه فهم اللعبة،ولم يعلن عن المنفذين ولم يتهم أحدا،وقيل أن العملية داخلية؟! القصة وما فيها ان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ،لن يعفو عن الرئيس الأمريكي أوباما الذي يتخيله عدوا لإسرائيل وصديقا للعرب،ولذلك فقد إستنفر نتنياهو واليمين الأمريكي ولوبيات الضغط مثل الإيباك وميمري في واشنطن،لمنع الرئيس أوباما من الفوز في ولاية ثانية لكنه خيب ظنونهم وعاد للبيت الأبيض،وقد وقفوا له عند أي خطوة أراد القيام بها مثل تعيين مدير السي آي إيه ووزير الدفاع ووزير المالية. بناء على ما تقدم ،فإن تفجيرات بوسطن الإرهابية وفي نهاية خط ماراثون بوسطن هي بصمة يهودية بإمتياز ،وهي رسالة للرئيس أوباما أن يكف عن العبث مع إسرائيل،وأغلب الظن أن هذه التفجيرات سوف لن تكون الإنذار الأول والأخير للرئيس أوباما،إذ أنهم لن يدعوه يهنأ بولايته الثانية وربما إستهدفوه شخصيا . وبحسب مصادر امريكية فإن الشرطة في بوسطن ،وقبل أسبوع من بدء الماراثون وهي تقوم بمساعدة الكلاب المدربة على التدريب على إطفاء الحرائق في المنطقة،وهذه التفجيرات إنما هي حلقة في مسلسل التفجيرات الي شهدتها امريكا في أوكلاهوما وغيرها. لن يدع يهود وحلفاءهم من اليمين الأمريكي - الذي يكن كراهية كبيرة لغير البيض ،وما يزالون يتحسرون لأن رئيسا"أسود"تربع على عرش البيت البيض- الرئيس أوباما يقضي ولايته الثاني هكذا وبدون مشاكل ،فيهود وكما هو ديدنهم لا أمان لهم ،ولا وفاء لمن يخدمهم فالغدر صفتهم. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]