استخفّ وزير حكومي ماليزي بموجة التظاهرات الغاضبة التي نظمها نشطاء إسلاميون؛ احتجاجًا على انعقاد مؤتمر للحديث عن توسيع نفوذ الأقليات الدينية في ماليزيا تحت ستار "مناقشة الحرية الدينية". وانتقد الوزير الماليزي محمد نازري عبد العزيز التظاهرات التي شارك فيها أكثر من 500 شخص في منطقة بينانج شمال ماليزيا، ووصفها ب"الخطوة الغبية". وبحسب صحيفة نيوز سترات تايمز الماليزية، قال الوزير عبد العزيز: "لقد كان من الخطأ الدعوة لهذه التظاهرات، وكان تصرفًا غبيًا من قِبل بعض الناس"، على حد قوله. وأضاف الوزير الماليزي: "تشعر الحكومة أنّ المؤتمر يعبّر عن نشاطات شرعية وقانونية، وهو يهدف لحماية حقوق الأقليات التي تعيش على أرض ماليزيا". لكن المتظاهرين كشفوا عن رفض شعب ماليزيا المسلم للدعوات المشبوهة التي تنادي بإجراء ما يسمى ب"حوار بين الأديان". وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر المذكور جاء على خلفية توترات دينية أثيرت مؤخرًا بعد دفن بطل هندي في مجال تسلق الجبال على الطريقة الإسلامية في ماليزيا رغم احتجاجات من قِبل زوجته.