قررت اللجنة العليا لمكتبة الأسرة بإجماع الآراء التحفظ على التصريحات الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، الخاصة بتغيير مسمى مشروع مكتبة الأسرة إلى "مكتبة الثورة المصرية". كما قررت الإبقاء على اسم المشروع وطبيعته بوصفه مشروعًا قوميًا لنشر المعرفة والإبداع الإنساني الرفيع، والاحتفاظ بالغلاف المميز الذي عرفت به السلسلة بعد الثورة. وأشارت اللجنة، في بيان أصدرته عقب اجتماعها الدوري أمس الخميس، إلى وجود سلاسل عن الثورة المصرية تصدرها وزارة الثقافة مثل "إبداعات الثورة" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسلسلة الثورة والحرية التي تصدرها دار الكتب والوثائق. وأضاف البيان أن اللجنة التي تضم في عضويتها كتابًا ومفكرين ومؤرخين تؤكد للمثقفين المصريين أن كل جهودها تتركز في دعم المعرفة والإبداع، وتؤكد اعتراضها على أي تدخل يفرض عليها رؤى بعينها لا تسهم في إغناء الثقافة العربية ونشرها.