ظل الثورة: مسيرات تبدأ بحصار الاتحادية.. و6إبريل: أسلوب المواجهة حتمى.. والثائر الحق يطالب بالتصدى هددت جماعة "بلاك بلوك"، باستخدام كل أساليب العنف وحصار جميع المؤسسات خلال مليونية "إهانة الرئيس" والمقرر حشدها يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن المواجهة ستكون حتمية، فيما أعلنت قوى ثورية أن المليونية ستبدأ بحصار قصر الاتحادية لإسقاط الرئيس، فضلاً عن مسيرات بكل الميادين. وكشف على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة، أن حركة البلاك بلوك ستقود مليونية 17 مايو، موضحًا أنه تم الاتفاق مع عدد من القوى الثورية على خطوات التظاهرة التى تبدأ بحصار قصر الاتحادية وعدد من مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى وقفات أمام دار القضاء العالى ومحكمة النقض ومجلس الوزراء. وأضاف أن أسلوب المواجهة سيكون قائمًا، مشيرًا إلى أن حركة البلاك بلوك على أتم الاستعداد لاستخدام العنف. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم مسيرات تنطلق من أماكن مختلفة منها مصطفى محمود، ودوران شبرا، والسيدة زينب، إضافة إلى مسيرات فى عدد من المحافظات كالغربية والمنصورة والإسكندرية والشرقية والسويس للتنديد بمؤسسة الإخوان ونظامها الذى استخدم سيطرته بشكل غير قانونى لكبت حريات الشعب المصرى، حسب قوله. وأكد أنه لن يكون هناك سقف معين للضغط وسيتم استخدام كل الوسائل الممكنة. ووصف عمر الوزيرى وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل ومسئول العمل الجماهيرى بالحزب، المليونية ب"جمعة إهانة الرئيس" بمشاركة كل القوى والحركات الثورية وعلى رأسها مجموعة البلاك بلوك التى قررت التصعيد لأقصى حد، تحت مسمى "الغضب الشبابى"، نتيجة حالة الإحباط واليأس تجاه تحقيق أهداف الثورة والمتاجرة بأبناء الوطن. لكنه دعا فى الوقت ذاته جماعة البلاك بلوك إلى الالتزام بالسلمية فى التظاهر وعدم استخدام العنف للوصول إلى أكبر حشد ممكن من الشعب المصرى ضد نظام الإخوان المسلمين. من جهته، وصف عمرو عبد الهادى، منسق عام ائتلاف الثائر الحق، والمتحدث باسم جبهة الضمير المليونية بأنها "غير محددة الأهداف" وجاءت بدعوات معظمها مجهولة، وهو ما يجعلنا أكثر دقه وحذرًا، خاصة أن هناك دعوات صريحة للعنف والفوضى فى البلاد، مطالبًا كل القوى الثورية بعدم الانسياق وراء الدعوات المجهولة التى تثير الفوضى وإراقة الدماء. وطالب عبد الهادى الرئيس مرسى بضرورة إعادة هيكلة الداخلية نظرًا لعلامات الاستفهام المثارة حول أدائها غير المنظم، مشددًا على ضرورة السعى لتطبيق دولة القانون للوقوف ضد دعوات العنف والفوضى.