7 أعضاء بالحرية والعدالة يستقبلون الوزير الجديد بمكتبه.. والجيزاوى ل"المصريون": مؤمن بمشروع النهضة حتى النخاع حضر الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق إلى مكتبه بديوان عام الوزارة صباح اليوم "الأربعاء"، لتسليم ملفات الوزارة إلى الدكتور أحمد الجيزاوى، وزير الزراعة الجديد، وكان فى استقبال الدكتور أحمد الجيزاوى 7 أعضاء بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. وحسب مصدر بمكتب الوزير، فإن أعضاء الحرية والعدالة حضروا فى تمام ال 9 صباحاً، مؤكدين أنهم يحملون ملفات شائكة فى مجال الزراعة، لعرضها على الوزير الجديد، الذى بدوره تلقى هذه الملفات، ووعد بالنظر فيها فى أقرب وقت، قبل لقائه بالوزير السابق. من ناحية أخرى، كشف الدكتور نادر نور الدين، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، أن الدكتور أحمد الجيزاوى هو أحد أعضاء لجنة الزراعة والرى، التى شكلها حزب الحرية والعدالة لوضع برنامج الزراعة فى مشروع النهضة، المشروع الانتخابى للدكتور محمد مرسى. وأكد نور الدين أن اختيار قنديل ل"الجيزاوى" بمثابة مكافأة له على المشاركة فى المشروع، مؤكداً أن "الإخوان" بذلك تسيطر على الحقيبة ال"4" فى التعديل الجديد، ليرتفع عدد المقاعد الإخوانية فى الوزارة إلى 13 حقبة وزارية. من جانبه، قال الدكتور أحمد الجيزاوى، وزير الزراعة الجديد، أنه متمسك بمشروع النهضة حتى تحقيق النهضة فى مجال الزراعة، مشيراً إلى أن المشروع متكامل، ولا يمكن إنكار الدور الذى قام به الدكتور صلاح عبد المؤمن، الوزير السابق، فى دعم المشروع والعمل على تحقيقه، قائلاً: "مستمر فى تبنى المشروع حتى تحقيق أهدافه ومؤمن به حتى النخاع". وأضاف، أن هناك أولويات يجب النظر إليها، ومنها توفير الأسمدة للموسم الصيفى الحالى، وتعديل قانونى طرح الأراضى وتداول المبيدات، لافتاً إلى أنه سيقوم بدور كبير فى جذب المستثمرين للقطاع الزراعى عن طريق علاقته الجيدة بالعديد من المستثمرين الجادين فى الاستثمار. وسادت حالة من الخوف والترقب داخل ديوان عام وزارة الزراعة، فى انتظار القرارات الجديدة التى سيتخذها الوزير الجديد، وأكد عدد من الموظفين داخل الديوان، أن الوزير الجديد سيأتى بعشيرته من الإخوان ليحلوا محلهم، مؤكدين أن الوزير تلقى تعليمات من الرئيس محمد مرسى بأهمية تطهير الوزارة من جميع القيادات السابقة التى عملت مع وزراء الحزب الوطنى المنحل، واستبدالهم بأساتذة وخبراء جامعيين.