أكد محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، استحالة حمل الحركات الجهادية السلاح ضد الجيش المصري، خاصة أنه أصبح الجيش الوحيد المتبقي بالمنطقة بعد تفتت الجيش السوري. وأضاف أبو سمرة، اليوم الأحد، في لقاءه مع الإعلامية رولا خرسا خلال برنامج "البلد اليوم" أن تنظيم الجهاد انبثق من قلب العسكرية المصرية عام 1974 ، وأغلب قيادات تنظيم الجهاد في 40 سنة كانت من الجيش. ووعد "أبو سمرة" الشعب السوري بالرد على إسرائيل في الوقت والمكان الذي سنختاره بشكل غير متوقع، مشيرا إلى أن ضغوط مورست على الرئيس محمد مرسي لعدم حل مشكلة سوريا . وأشار "أبو سمرة" إلى رفض الجهاد تصرفات الرئيس محمد مرسي اتجاه القضية الفلسطينية والسورية وكشف "أبو سمرة" أن أمريكا عرضت التعاون على معظم التيارات الإسلامية ومن رفض هذه الدعوة الجهاد والجماعة الإسلامية، لأنهما لا يعترفان بأمريكا التي تعتبر الشيطان الأكبر.