أعربت وزارة الخارجية السودانية عن أسفها البالغ وإدانتها الكاملة لحادث مقتل السلطان كوال دينق مجوك ناظر قبائل (دينكا نقوك) ، وثلاثة من أفراد القوات الأممية الإثيوبية (يونيسفا) وأفراد من قبيلة المسيرية في منطقة آبيي مساء أمس . وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أصدرته اليوم الأحد أن السلطات المختصة ستجري عاجلا تحقيقا شاملا وشفافا وعادلا حول الحادثة ، لتتم محاسبة من يثبت تورطه فيها . وناشد البيان كافة الأطراف المعنية بممارسة أقصى درجات الحكمة وضبط النَفس في هذه الظروف "المؤلمة" ، وجدد إلتزام حكومة السودان بكل الإتفاقيات الموقعة مع دولة جنوب السودان وعزمها على بذل كل المساعي الممكنة لتنفيذها على الأرض وإكمال عملية تطبيع وتطوير العلاقات بين البلدين ، وتجاوز القضايا العالقة . وأشار البيان إلى أن الحادث جاء في وقت أكد فيه البلدان إرادتهما السياسية القوية في تعزيز التعاون بينهما بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين ، بعد أن فرغا من حل المشاكل الأمنية العالقة واستأنفا التجارة والتعاون النفطي بينهما . وأضاف البيان أنه (لا ينبغي لهذه الحادثة المؤسفة والمعزولة أن تؤثر على ذلك) ، وتقدمت الوزارة بتعازيها لأسرة الفقيد ولعموم قبيلة دينكا نقوك ، وقبيلة المسيرية ، وللحكومة والشعب الاثيوبيين .