ذكرت الشرطة الماليزية أنه تم العثور على رؤوس ثلاثة خنازير مقطوعة وموضوعة أمام مسجدى تمان داتو هارون، ومسجد الإمام الترمذى فى ضاحية كوالالمبور. وقال رئيس الشرطة الوطنية موسى حسن: إنه لم يجر توقيف أحد، ولكن "على ضوء طريقة العمل أعتقد أن المجموعة المتورطة فى هذا العمل هى من ارتكبت الأحداث السابقة"، فى إشارة إلى إضرام النار فى مصليين الخميس. وأضاف: إن المتورطين فى هذه الحوادث أفراد يسعون إلى إشعال التوترات الطائفية مجددا، محذرا من يقفون وراء هذه الأعمال "لا تلعبوا بالنار، لن أساوم على أمن البلاد". وتم القبض على العديد من الأشخاص عقب هذه الأعمال التى وقعت فى سياق جدل حاد حول حق غير المسلمين فى استخدام كلمة "الله" فى ماليزيا، حيث يشكل المسلمون 60% من السكان، ويعتبر الإسلام الدين الرسمى فى البلاد. من جهته حذر إمام مسجد "الإمام الترمذى" ذو الكفلى محمد من "مغبة تأجيج التوتر الطائفى فى البلاد"، داعيا "المسلمين إلى التنبه" وانتظار تحقيق الشرطة. وكانت الشرطة الماليزية قد أعلنت في وقت سابق اعتقال أربعة رجال يشتبه بتورطهم في إلقاء عبوات حارقة على مصليين في ماليزيا. وقالت الشرطة: إن الموقوفين الأربعة تتراوح أعمارهم بين 16 و28 عاما ويشتبه بأنهم يقفون وراء إلقاء عبوات حارقة يدوية الصنع على مصليين في ولاية جوهر. وقال مساعد قائد الشرطة المحلية إسماعيل عمر: إن "التحقيق مستمر ولا نعرف دوافعهم".