نعت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والرئيس السابق لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والذي توفي الليلة الماضية عن 82 عامًا بعد تدهور حالته الصحية. وقالت في بيان إنها تنعي بقلوب مفعمة بالرضاء بقضاء الله وقدره، وفاة الحصين الذي وصفته ب "العالم الزاهد، وأحد علماء الأمة الإسلامية العاملين ودعاتها الصادقين"، وأشارت إلى "آثار طيبة" تركها في الحرمين وباقي العالم الإسلامي، وتابعت "نرجو من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويكرم نزله ،ويجعله مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا". ويعتبر الشيخ الحصين شخصية دينية تحظى باحترام وتقدير عاليين في المملكة العربية السعودية. وهو خريج كلية الشريعة بمكة المكرمة، ونال الماجستير في الدراسات القانونية الماجستير من جامعة القاهرة، وعمل مستشاراً قانونيا بوزارة المالية عامي 1960 و1961، وعين بعد ذلك وزيراً للدولة وعضوا في مجلس الوزراء من عام 1971 حتى 1974، ثم أحيل إلى التقاعد إلى أن عين رئيسا عاما لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير في عام 2002، وفي عام 2004 اختاره الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد رئيسا لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.