نفى المراقب العام لإخوان سوريا، رياض الشقفة، ما تردد عن وجود خطة بقيادة الرئيس المصري محمد مرسي للتقارب مع إيران، تهدف لإقناع طهران بالتخلي عن دعم الأسد مقابل ضمان ولاء أي نظام سوري آخر لها في المستقبل برعاية إخوان سوريا. وأكد الشقفة في تصريحات صحفية له اليوم السبت: "أبدًا لم يحدث هذا.. ينبغي على الجميع أن يتذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي انتقد سياسات بشار وأيّد صوت الشعب السوري في قلب طهران عند زيارته لها وهذا موقف يسجل له". وقال الشفقة خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية: "مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري.. إننا نريد حلا سياسيا ولكن دون أن يتضمن الأسد وعصابته.. ومصر تستوعب هذا ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين، ومنهم إيران التي كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري". وأقر الشقفة بوجود اتصالات بين إخوان مصر وإخوان سوريا، وقال: "هناك بالطبع اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر، ولكن ليس للتقارب مع إيران على هذا النحو الوارد مسبقا، والاتصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة. أما فيما يتعلق بموقف إخوان سوريا من إيران فنحن نرفض الحوار مع إيران ونعتبرها شريكة لبشار الأسد". وتابع: "لقد أطلعنا الإخوة في مصر على موقفنا الواضح في هذه القضية، ونتمنى أن يكون موقف مصر مع الشعب السوري".