أعلن مصطفى كمشيش، عضو المكتب السياسي بحزب "مصر القوية" استقالته من عضوية المكتب السياسي وعضوية الحزب، مؤكدا أنه كان يتلكأ في اتخاذ مثل هذا القرار منذ فترة رافضًا الإفصاح عن أسباب الاستقالة. وقال كمشيش، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم: كنت قد طلبت من حضراتكم منذ فترة الدعاء بالسداد, حيث أعلنت أنني بصدد اتخاذ قرار هام, ومرت الأيام, ووفق استشارات عديدة, أعلن أنا وكرام آخرون من ذوى التوجه الإسلامي استقالتنا من المكتب السياسي لحزب مصر القوية والحزب. وأشار إلى أنه وزملاؤه أرسلوا استقالة مسببة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب. وأضاف: رأينا عدم إعلانها إكرامًا لتاريخ رجل أحببناه ومازلنا, وحرصنا عليه ومازلنا، ونأمل ألا يدفعنا أحد إلى الاضطرار للإعلان عن هذا الأمر وأسبابه، لأننا نؤمن بقول ربنا (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان). واختتم كمشيش تدوينته: أسأل الله التوفيق والسداد, مع تمنياتي للدكتور أبو الفتوح بكل توفيق وسداد. وفي تصريحات خاصة ل"المصريون"، رفض كمشيش إبداء أسباب الاستقالة، غير أنه أكد أنه مل العمل السياسي والحزبي، مشيرا إلى أنه لم يقرر بعد ما يمكن أن يتخذه من مواقف لخدمة الوطن في الوقت الحالي. وأضاف: تلكأت كثيرا لإعلان هذا القرار وأتمنى للدكتور أبو الفتوح التوفيق، كما أرفض أن أتحدث عن أي شيء في هذا الأمر. كان عدد من الخلافات قد تزايدت في الفترة الأخيرة بين عدد من القيادات في مصر القوية وشباب الحزب بسبب مواقف الحزب السياسية، وما يمارسه الشباب من ضغوط على أبوالفتوح لاتخاذ مواقف محددة لم تحظ بقبول عدد من القيادات.